استطاع خلال السنوات القليلة الماضية، تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة تضم جنسيات مختلفة عربية وأجنبية، للاستمتاع بهذا المزيج الرائع الذي يجمع بين الموسيقى الشرقية والإلكترونية والإنشاد الصوفي، إنه فريق "إيجيبشين بروجكت".

"Egyptian Project"
فريق غنائي بنكهة مختلفة تجمع بين الموسيقى الشرقية والإلكترونية والهيب هوب والإنشاد الصوفي، ساعد هذا المزيج الغنائي على نجاح هذه الفرقة عالميا رغم حداثة تكوينها.

"إيجيبشين بروجكت" نتاج تعاون مصري فرنسي، نشأت فكرة تأسيسه مع قدوم الشاب الفرنسي جيروم إيتنجر إلى مصر عام 2007، ليستكشف الموسيقى فيها، عندما اكتشف ولعه بآلة الأرغول (هي آلة مصرية هوائية قديم لا تستخدم الآن).

جيروم إيتنجر، الذي يشتهر في فرنسا بـ"مجدد الموسيقى الإلكترونية"، جاء إلى مصر من أجل دمج الموسيقى الفولكلورية المصرية مع الموسيقى الإلكترونية.



تكوّن فريق "Egyptian Project" في 2010، عندما ألتقى إيتنجر مع المطرب الشعبي سعيد إمام، وعازف الكولة، الذي بدأ الغناء مع أول ألبوماته "غرك زمانك" عام 1984، كما أصدر إمام أكثر من 30 ألبوما محققا نجاحا كبيرا في فترة الثمانينيات، بعد النجاح الذي حققه السيد إمام عاد مرة آخر ليبدع مع فريق "إيجيبشين بروجكت"، حيث يقوم بالغناء والعزف علي الكولة.



يضم فرق"إيجيبشين بروجكت" أشهر فناني الفولكلور المصري، عازفي الربابة والكمان متولي سلامة، وصادق رجب دوف، وعازف العود رضوان إيهاب، وإيقاع أنطوني بوندو، إلى جانب مؤسسي الفريق السيد إمام وإيتنجر.



حقق الفريق نجاحا كبيرا في مصر وأوروبا بعد صدور أول ألبوم له "يا قمر"، وقدم العديد من الحفلات داخل مصر وخارجها، وشاركت في مهرجان "باليو" في سويسرا.

ويرجع الفضل في نجاح هذه التجربة، تمكن أصحابها من مزج الموسيقي الشرقية والآلات المصرية مع الموسيقى الإلكترونية والإنشاد الصوفي، وللفريق العديد من الأغاني منها: "يا صاحبي، كولا، سقاني الغرام، يا قمر، بعت له روحي، منين أجيبك، نسمة..".