قاموس المصريين الشعبي.. يغزو أسواق الكوميكس
يبرهن المصريون دوما على أن فهم لغتهم مسألة شاقة على الوافدين من الخارج، حتى وإن كان متمكنا من فهم العربية، تحدثا وكتابة، ويرجع ذلك إلى أن الروح المصرية لها طابع خاص في إعادة تشكيل الكلمات بحيث تعطي معنى مغايرا لما هو ظاهر، وهو ما يطلق عليه المصريون "سيم" لايفهمه سوى أهل البلد.
والأمثلة على ذلك كثيرة، مثل جملة "خد الباب في إيدك"، التي سببت مفارقة كوميدية في مسرحية الهمجي، للفنان محمد صبحي، وكانت خير وسيلة لتأكيد فكرة أننا لا نعني حرفيا ما نتفوّه به.
متى كانت آخر مرة تناولت فيها الطعام مع الملائكة؟
إذا لم تكن مصريا خالصا فسوف تندهش من السؤال، لكنها تقال دوما هكذا في مصر: "فلان يأكل رز مع الملايكة"، في إشارة إلى النوم، وكانت تلك العبارة هي الطريقة التي استخدمها الفنان فريد شوقي في فيلم "بورسعيد"، ليثبت للفنانة "ليلى فوزي"، أن تعلّم الكلمات ليس الطريقة المثلى لفهم المصريين.
صفحات الكوميكس على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لم تترك شاردة، وتحولت في الفترة الأخيرة لرصد الظواهر الاجتماعية، وطرحها بشكل ساخر، كان آخرها المفردات التي يستخدمها المصريون، مثل "مش هتكتب عليا" التي تعني الزواج، و"نكش فراخ" وغيرها كثير في القاموس الشعبي المصري.
المخادع
أنا وإنت واحد
مخنوق شوية
اكتب عليا
اعمل الواجب
نكش الفراخ
اشتري مني
على الحديدة