كيف تجعل طفلك أكثر ذكاءً؟
تباينت آراء علماء النفس والتربية عن مفهوم مصطلح الذكاء، وهل يمكن قياسه أم لا؟، بالإضافة إلى إشكالية أخرى، هي هل الذكاء مكتسب من الخبرات وطريقة التربية أم وراثي؟.
لكن على الجانب الاخر، اتفق العديد من خبراء التربية وعلم النفس على عدة عوامل يمكن من خلالها تنمية مهارات الطفل، وبالتالي تزداد نسبة ذكائه وتفوقه، وقد أوضحت مدرسة علم النفس الحديثة في إستراتيجية نمو ذكاء الطفل على تعليم الطفل مهارات التفكير والاستنتاج والتحليل بهذه الطرق.
قالت دكتور مايسة عبدالله، في كتابها سيكلوجية الطفل يجب الاهتمام بتنمية مهارات الطفل منذ عامه الأول عن طريق التحفيز الحسي والذهني له، بداية من خلال تعرضه للألوان والأشكال ومختلف الأصوات في سن مبكرة، لكي ينمو لديه الذكاء البصري منذ المراحل الأولى.
ما هو الذكاء البصري للطفل؟
الذكاء البصري يتمثل في رؤية الأشياء، كما أنه يعتبر الدافع الأول للتفكير، وينتج عنها قدرة الطفل على رؤية العالم الخارجي ومحاولة فهمه، وبعرض الألوان والمجسمات يخزن لدى الطفل كما هائلا من الصور التي يسترجعها مرة أخرى مع تقدم العمر، ولكي تنمي ذكاء طفلك ومهاراتة الشخصية، إليكِ بعض الطرق الهامة والتى ذكرت فى العديد من كتب التربية وعلى موقع http://www.webmd.com.
القراءة التفاعلية
وتبدأ من وقت رضاعة الطفل وتعني القراءة التي تعتمد على الصورة والصوت وأداء الحكاء، فالطفل الرضيع من عمر 4 شهور يمكنه إدراك وتمييز الحديث والكلمات عن طريق الإشارات البصرية، و إيقاع فم المتكلم، وحركات الوجه، فيمكنك أن تنمي ذكاء طفلك بهذه الطريقة منذ نعومة أظافره.
اللعب
إذا وجدت طفلك يستكين إلى البيت وهادئ دائما ولا يميل إلى الحركة فهذا مؤشر على شئ غير متوازن لديه، ويعتقد الأباء بشكل خاطئ أنها طاعة وهدوء، بل يجب أن يتحمس الطفل للحركة واللعب دائما، لتنشيط عقله وتدريبه على العمل التعاوني والتهيئة للحياة الاجتماعية مستقبلا.
الموسيقى
سماع الطفل بعض الألحان عن طريق بعض الكلمات المنغمة يقوى الحالة الإبداعية عنده، فقد أشارت دراسة قامت بها كلية الطب في جامعة هارفرد إلى أن الموسيقى تساعد الأطفال على اكتساب مهارات في مواد الدراسة المختلفة والقدرة على التقاط وتخزين المعلومات واسترجاعها بسهولة ويسر.