التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:43 م , بتوقيت القاهرة

"الغيبوبة المصطنعة" حيلة يخترعها العقل الباطن للاستعطاف

الإغماء من الأعراض التي قد تقابلنا كثيرا، وهي تصيب الفتيات بشكل أكبر، ويطلق على تلك الحالة الغيبوبة المصطنعة أو المزيفة، وتكون حيلة من العقل الباطن، الهدف منها هو استعطاف الأهل أو المحيطين.



ويقول مدرب الإسعافات الأولية بمنظمة الهلال الأحمر، الدكتور محمود سامي، "الجميع معرض للغيبوبة المزيفة، "devil emoticon wink emoticon grin emoticon"، ولكن الفتيات هن الأكثر إصابة بها، وغالبا تحدث بسبب وجود مشاكل عاطفية أو عائلية أو محاولة منها لاستعطاف الأهل لتنفيذ طلب ما أو جذب الانتباه إليها".

وتحدث هذه الغيبوبة نتيجة التعرض إلى صدمة نفسية شديدة، بسبب حالة وفاة، أو سماع خبر سيئ مثل، الفشل في اجتياز اختبار ما.



فى الحالات المصابة بالغيبوبة المزيفة، يكون التاريخ المرضي سليم، فالمريض لا يعاني من أي مرض، أو يتعاطى أدوية تسبب الإغماء والسقوط، ويقوم الطبيب بإجراء عدة فحوصات مثل:


قياس العلامات الحيوية للمريض، وتشمل درجة حرارة الجسم، والنبض ومعدل التنفس وضغط الدم.


وغالبا تكون نتيجة الفحوصات طبيعية، لافتا إلى ضرورة عدم إهمال المريضة لمجرد الشك بأنها غيبوبة مزيفة.


وعن كيفية اكتشاف اصطناع الغيبوبة، أوضح سامي أن هناك بعض العلامات التي تدل على أن المريضة تدعي الإغماء، منها:


تحريك جفن المريضة رغم أنها مغلقة.


إذا حاولت فتح عين المريض، وقاومك.


إذا حاولت رفع يد وتركها لتسقط فوق وجهها، تقوم بإبعاد يديها.


في حالة محاولة إجراء ضغط مؤلم، كالضغط على جلد المريضة، ويلاحظ إبعادها يديك.


في حال التأكد من أن المريضة تمر بحالة من الغيبوبة المصنعة، ينصح بالآتي:


يتم إعطاء المريضة جلسة أكسجين.


تهدئة أهل المريض، وإخبارهم بأنه لا يوجد أي مشكلة أو أمر خطير.


إعطاء المريضة دواء يساعد على النوم وتهدئه الأعصاب.