في الأسبوع الماضي أثار الفستان، الذي احتار في تحديد لونه الكثيرون، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، ونال قدرا كبيرا من الاهتمام على جميع الأصعدة وارتفعت مبيعاته أيضا. الأمر الذي جعل جمعية "جيش الخلاص" المعنية بحقوق المرأة بجنوب أفريقيا تطلق صورة امرأة ترتدي ذات الفستان، وعليها آثار كدمات وسحجات زرقاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لاستغلال الشهرة الواسعة التي نالها الفستان بهدف التعريف بقضايا العنف الأسري.

فإذا كنت تضايقت لوقوعك ضحية خداع بصري بسبب لون الفستان، فإن الخداع الأكبر في ظنك بأن المرأة قد يكون لها يد في هذا العنف والذي تتعرض له واحدة بين كل 6 سيدات في العالم.

وتفاعل الكثير من الأشخاص مع تغريدة جمعية "جيش الخلاص" وجاءت تعليقاتهم بين الإعجاب والتشجيع للفكرة ومناهضة العنف ضد المرأة.

Brilliant from the Salvation Army. Using #thedress to drive awareness of domestic violence #blackandblue pic.twitter.com/1znPuZBkAZ

— Reema (@reema80) March 6, 2015

كما استنكر البعض منهم كيف لموضوع مثل  "لون الفستان" يحتل هذا الاهتمام الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي فمن باب أولى أن تحتل قضية مثل "العنف ضد المرأة" الأولوية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وجاء ذلك وفقا للتقرير الذي نشر  للجمعية على موقع "buzz feed news" وأبدت فيه الجمعية عدم تخليها عن قضية العنف ضد المرأة، فهي تدير دارا مخصصة لاستضافة النساء المعتدى عليهن مع أطفالهن لتوفير أقصى رعاية وحماية لهن ولن تتكاسل عن التعاون مع أي جهة أو مؤسسة لتخفيف معاناة المرأة حول العالم.