أقيل وزير الداخلية محمد إبراهيم من منصبه، اليوم الخميس، في إطار تغيير وزاري شمل 8 وزارات أخرين، وتعيين اللواء مجدي محمد عبد الغفار بدلا منه.

لا يوجد داعش في مصر

في عهد إبراهيم، صرح الأخير في خلال مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي في برنامج هنا العاصمة بأنه لايوجد ما يسمى بداعش في مصر، مشيرا إلى أن هناك جهود مبذولة بالتنسيق مع القوات المسلحة للقضاء على كافة العناصر الارهابية الموجودة فى سيناء.

مرسي لم يكن محتجزا بسجن

وتحدث محمد إبراهيم في مداخلة هاتفية، مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامجه القاهرة اليوم، الذي يعرض عبر فضائية "اليوم"، ليؤكد فيها أن الرئيس المعزول محمد مرسي لم يكن‏ محتجزا بسجن و أنه كان محتجز في مكان ما لم تطبق لوائح السجون عليه في هذا المكان. وهذه المداخلة استعرضتها محكمة محكمة جنايات القاهرة خلال نظر قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون والمعروفة إعلاميا باسم "الهروب الكبير"، والمتهم فيها محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان.

لابد من إيجاد حل للعنف بالجامعات.. ولو بإغلاقها

وعقب حادث إرهابى طال مديرية أمن جنوب سيناء، أطل محمد إبراهيم في مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح، ويذاع على قناة النهار، ليؤكد إن مدينة شرم الشيخ آمنة، وليس هناك أى تخوفات أمنية، وحركة السائحين بخير.

وأضاف "ليس هناك حلول سياسية مع فصيل ينشر الفوضى ضد الشعب، والإخوان هم من أغلقوا باب الحل السياسى من خلال مطالبتهم بعودة مرسى والنظام القديم".

وعن أحداث العنف فى الجامعات، قال إبراهيم، في المداخلة نفسها "لا يصح استخدام شوم ومولوتوف داخل الجامعات، ولابد من حلها حتى لو تم إغلاقها، مضيفًا: "لابد أن يكون هناك طريقة لحل هذا الوضع.. تعليم إيه ده؟".

وعن قانون التظاهر كشف أن هناك مشروع قانون تم تقديمه لمجلس الوزراء، واطلع عليه المجلس القومى لحقوق الإنسان، وسيتم طرحه قريبا، لأنه هو الذى سيمنع الفوضى فى الشارع".

عودة الأمن

وبعيدا عن المداخلات الهاتفية، حل محمد إبراهيم، ضيفا على الإعلامي خيري رمضان في برنامج "ممكن" على قناة CBC، ودار اللقاء حول تطوير أداء الوزارة بالتنسيق مع الوزارات المختلفة, ومطالب المواطنين بضرورة عودة الأمن مرة أخرى إلى الشارع, ودور منظمات المجتمع المدني في التعاون مع الوزارة في استقرار الأمن. وتناول اللقاء أيضا، نتائج خطوات وزارة الداخلية لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية.

البيجامة

تعرض إبراهيم، في 5 سبتمبر 2013 لمحاولة اغتيال فاشلة بعد تفجير عبوة ناسفة بالقرب من موكبه في حي مدينة نصر، وهرع مراسل التليفزيون المصري إلى موقع الاغتيال للحصول على أول لقطات حية لوزير الداخلية عقب نجاته، لكن يبدو أن المراسل لم يستطع تغيير ملابسه حيث ظهر وهو مرتدي "البيجامة"، التي أثارت موجة من الجدل والسخرية حينها.