أم بريطانية تتعرض للطعن والسب من أطفالها
لجأت أم بريطانية إلى برنامج جديد متخصص في عنف الأطفال على إحدى القنوات، بعدما تعرضت للأذى على يد أبنائها الصغار، حيث تتعرض للضرب 30 مرة في اليوم الواحد، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت الصحيفة، إن أبناء بولين بوب، 47 عاما، غير المتزوجة، حوّلوها إلى سجينة داخل منزلها، حيث إنها كانت تتعرض للضرب على يد ابنتها الصغيرة 9 أعوام، وأنها كانت تحبس نفسها في حجرة نومها للهرب، كما تعرضت للطعن بمقصين في بطنها على يد ابنها 11 عاما، وهو الذي بدأ في إيذائها منذ كان سنه 4 أعوام، في الوقت الذي لم تشاركهم أختهم الثالثة في الاعتداء على والدتهم، حيث كانت تخرج من الغرفة مع بدء اعتدائهم عليها.
وأضافت بوب، أن اعتداء أبنائها عليها يبدأ بعد عودتهم من المدرسة مباشرة، ورغم أن تصرفات الابن بدأت في الهدوء بعد تشخيص حالته بأنها اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، إلا أن حالة الابنة ازدادت سوءا، حيث إنها عندما تقول لأمها: "هل يمكن أن أحصل على كيس بطاطس مقلية؟"، لترد عليها قائلة: "بالتأكيد"، وإلا بدأ صوت الابنة في الارتفاع وألقت الشتائم عليها وضربتها.
وقالت بوب: "كنت خائفة من أبنائي، ساقاي كانتا تصابان بكدمات وكنت أضطر لتغطيتهما"، مضيفة أنها كانت تشعر بالإحراج من حيث فعل أي شيء، وهو ما سمح لاعتداء أبنائها عليها بالتطور بمرور السنوات.
ووفر برنامج عنف الأطفال خبراء في تربية الأطفال ساعدوها في حل مشكلاتها وتخطي أزمتها وإرشادها لطريقة التعامل معهم، وهو الأمر الذي قالت عنه بوب إنها لاحظت تحسنا كبيرا في تصرفات أبنائها.
يذكر أن هناك زيادة مستمرة في أعداد الأطفال الذين يعانون من مشكلات عنف، بواقع 118 طفلا تحت سن 14 عاما، تمت محاكمتهم بسبب العنف المنزلي ما بين عامي 2012 و2013.