جنيفر لوبيز: الشهرة لن تمنعي عن مواعدة صديق جديد
قد تكون وحيدة الآن بعد انفصالها عن مصمم الرقصات "كاسبر سمارت" في يونيو 2014 بعد ارتباط دام عامين، ومن قبله انفصلت عن خمسة آخرين، لكن يمكنها الحصول على رجل آخر عندما تريد.. إنها النجمة الأمريكية جنيفر لوبيز.
تحدثت جنيفر خلال لقاء مع برنامج "لورين"، الذي تقدمه لورين كيلي عبر ITV1، عن قدرتها على إيجاد الرجال المؤهلين لمواعدتهم، مؤكدة أن شهرتها لن تعيق تحقيق ذلك و"يمكن أن أفعل كل ما أشعر به، فإذا كان مثلا لا بد من الذهاب إلى حانة (بار)، تلبية لشخص ما أو لقاء شخص حتى إذا كان عادي، سأفعل".
جنيفر قالت إنها أخيرا اصطدمت بخطيبها السابق نجم هوليوود، بن أفليك، في حفل توزيع جوائز الأوسكار مساء الأحد الماضي، وعن ذلك تقول "عليك أن تكون مفتوحا على جميع أنواع الاحتمالات التي تقدمها لك الحياة. إنها ليست كأن أمشي في جولة حول المركز التجاري في نهاية كل أسبوع.. لكن إذا قابلت شخصا ما هناك في اليوم الذي كنت أتواجد فيه، فهذا من شأنه أن يكون جيدا".
كانت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية قد قالت إن بن أفليك (42 عاما) شوهد وهو يميل تجاه لوبيز (45عاما)، حين همس في أذنها بشيء ما جعلها تضرب ذراعه بشكل هزلي.
لوبيز وبن أفليك تواعدا في 2001 خلال مشاركتهما بطولة فيلم "Gigli" وخططا للزواج في 2003، لكن تم إلغاء العرس والزفاف قبل الميعاد المحدد بأربعة أيام فقط، وأعلنا انفصالهما في يناير 2004.
جنيفر لوبيز تروج حاليا لفيلمها الجديد "The Boy Next Door"، الذي تجسد فيه شخصية إمرأة حصلت على الطلاق وتعيش مع ابنها، وتتعرف على شاب وسيم انتقل حديثا إلى المنزل المجاور لهما، ويصبح صديقا لابنها، وتتوالى الأحداث.
ويشارك لوبيز في بطولة الفيلم كلا من كريستين شينويث، جون كوربيت، وريان جوزمان، والفيلم من تأليف باربرا كورى، وإخراج روب كوهين.
يذكر أنه بعد انفصال لوبيز عن بن أفليك بخمسة أشهر تزوجت من المطرب مارك أنتوني، الذي انفصلت عنه في 2011، كما احتفلا منذ أيام بعيد ميلاد طفليهما التوأم ماكس وإيمي، ومن قبل بن أفليك كانت لوبيز على علاقة بـ"P.Diddy"، أوجاني نوا، والراقص كريس جاد.