"الهيلا هوب".. رياضة الصحة والجمال والرشاقة
منذ أيام قليلة، تأهلت المتسابقة الصومالية ماروا أمازينج في عرض "الهيلا هوب"، وأبهرت جميع أعضاء لجنة التحكيم، لاسيما نجوى كرم، والتي قالت لها: "يخرب بيتك شو حبيتك".
ولكن.. هل تعلم أن لعبة الهيلا هوب تعود في الأصل إلى المصريين القدماء واليونانيين؟ وكانت إحدى الرياضات الأساسية في تلك العصور؟ وكانت الأطواق تصنع من الخيزان، والكروم، وكل نوع له قيمة وسعر مختلف.
عرفت هذه اللعبة في الحياة العصرية، منذ ما يقرب من 7 قرون، في إنجلترا، وأطلق عليها لعبة "الهيلا هوب" أنها تشبة رقصة هيلا التي كان يرقصها سكان جزيرة هاواي.
وتقول الدكتورة أسماء العنان، أخصائية أمراض العلاج الطبيعي، إن لعبة الهيلا هوب لها العديد من الفوائد مثل تنشيط الدورة الدموية للجسم، وزيادة ضخ الدم عن طريق زيادة ضربات القلب.
ويمكن من خلال اللعبة تحريك الجسم في حركة دائرية، ما يساعد على تقوية الجسم، والعمود الفقري على وجه الخصوص.
وتعتبر الهيلا هوب من الألعاب البديلة للحميات الغذائية، فهي تساعد على زيادة معدل حرق السعرات الحرارية، وبالتالي فقدان الوزن بشكل سليم.
تلك اللعبة يمكن ممارستها بأكثر من طريقة، وتلك الطرق يمكنها أن تساعدك على التخلص من السيلويت من أجزاء مختلفة من الجسم.
ممارسة تلك اللعبة على تقوية عضلات البطن، وبالتالي التخلص من الكرش نهائيا.
تعمل تلك اللعبة على تدليك الانسجة وأعضاء الجسم، وبالتالي تحمي من الإصابة بأى مشاكل وتنشط تلك الأعضاء وخاصة المعدة.
وينصح بممارسة تلك اللعبة من 2-3 مرات أسبوعيا، لمدة لا تقل عن 20 دقيقة، لتعطي من يمارسها فوائدها كلها.