التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 11:39 م , بتوقيت القاهرة

ماذا تعرف عن العالم السري لفتيات التعري أمام "الويب كام"؟

إذا كنت تتجول كثيرا على الإنترنت، فأنت على علم جيد بحجم صناعة الجنس على الويب، إحصائيات كثيرة تقول إن هناك حوالي 30 مليون شخص كل ثانية، يزور مواقع الجنس حول العالم.


وحسب تقرير صحيفة "أوبزرفر" البريطانية، المنشور في  فبراير الماضى، هناك 40 مليون أمريكي يشاهدون هذه الأفلام، بينما تدر صناعة الجنس على الإنترنت حوالي 3 مليار دولار سنويا في الولايات المتحدة وحدها، كما أن 25 % من عمليات البحث تدور حول كلمة "جنس"، وأن نحو 20% من محتوى الإنترنت إباحي.



ومن المثير للاهتمام أن فتيات التعري على الويب تحت مسمى "الترفيه التفاعلي" وحدهن، يشكلن 20% من مجمل تلك الصناعة، بينما يقدر محللون حجم التجارة السنوى بـ5 مليارات دولار في السنة، بفضل الإعلانات المنبثقة وغيرها.



ربما تكون تلك هي المرة الأولى، التي تخترق فيها الكاميرا، عالم العاملين في صناعة الجنس على الويب كام، فعلها مخرج ومنتج الأفلام التسجيلية الأمريكي الشاب "شون دان"، الذي سبق له إخراج عدد من الأفلام التسجيلية القصيرة، مثل "ساكن العربة الفان" (2009) عن المشردين بأمريكا.



و يعد فتيات الـ كاميرا Cam Girlz ، ثاني أطول أفلامه الوثائقية (68 دقيقة)، بينما فيلمه الطويل الأول هو Oxyana، الذي فاز بمهرجان "تريبيكا" السينمائي، كأفضل فيلم وثائقي لعام 2013. ووفقا لموقع IMDB، يتناول Cam Girlz وجهة نظر العاملات بتلك الصناعة، على اعتبار أنها "مشاريع صغيرة"، تعطيهم نوعا من التمكين المادي.



وتم إطلاق الفيلم من خلال منصة الفيديو Vimeo مقابل 4.99 دولار أمريكي، عن حياة 39 امرأة حقيقية، يخلعن ملابسهن أمام كاميرا الدردشة مقابل المال، لمشاهدين مجهولين عبر الإنترنت. 


كيف يكسبن المال؟ وبماذا يفكرن؟



وحسب بعض من  شاهدو الفيلم علي موقع IMDB،  فهو أفضل فيلم عن أناس حقيقيين، مع وجهات نظر مدهشة وأهداف مختلفة. وأوضح "شون" في أحد لقاءاته التلفزيونية: "جمال الفيلم الوثائقي أنه يقوم  بعملية حفر عميقة باللاوعي".



وادعت امرأة ضمن المشاركات أنها  تكسب 60 ألف دولار في السنة، حيث  تعمل ما بين 10 : 15 ساعة في الأسبوع، وأن أفضل 20 فتاة تعرفهن يكسبن 75 ألف دولار في الشهر. أما المثير، أن هناك حوالي 20? من جميع العملاء يتم  تكرارهم. ما يبقى ـ على حد تعبيرها ـ 80? من الزوار لمرة واحدة.



ونقل شون عن امرأة قولها: "أنا أتخلى عن نعمة إرضاء المجتمع، مقابل الحصول على الحرية المطلقة".