ما الذي تقوله اللمسات الساخنة عن جون ترافولتا؟
حاول النجم جون ترافولتا التقرب من سكارليت جوهانسون، بإعطائها قبلة على خدها، بعدما لف ذراعه حول خصرها، خلال حفل توزيع جوائز "الأوسكار"، الأحد.
كما تقرب للممثلة إدينا منزل بوضع يده على ذقنها، لكن مسعاه خاب في المحاولتين، فلم تظهر جوهانسون سوى برود تام، وبدا مظهر ترافولتا أمام مينزل ساذجا، حسبما وصفت "الإندبندنت" البريطانية، التي نشرت تحليلا نفسيا لمحاولات ترافولتا الخائبة.
تقول خبيرة لغة الجسد ومؤلفة كتاب "إنجيل لغة الجسد"، جودي جيمس، إن "ترافولتا كان يفتقد للمسته المعروفة مع نساء هذه الأيام، فالموقف الذوي وضع نفسه فيه كان شديد الإحراج، وكان يتعين عليه احترام الممثلتين أمام الحاضرين".
وتضيف: "ترافولتا كان يريد أن يمزح أو يقلد ما حدث في مراسم العام الماضي، لكنه قرر أن يزيد العيار مع جوهانسون ومينزل".
وتتابع خبيرة لغة الجسد: "أشعر بالأسف إزاء ترافولتا، التحيات يجب أن تكون معبرة عن الوضع الاجتماعي والقوة، لذا يتعين على نجم قديم عندما يفكر في مزاج جنسي، إعادة النظر فرد فعل الممثلتين كان يشوبه الصدمة، كما لو حاول جرو في فورة جنسية الالتصاق بساقيهما".
واستطردت: "ربما كان الموقف أفضل لو صاحت جوهانسون أو صرخت من الفرحة إثر المفاجأة، عندما لف ترافولتا ذراعه حولها، لكنها أشاحت برأسها بعيداً عنه، عندما حول أن يطبع قبلة على خدها، ثم زادت من إهانته عندما تجمدت مشاعرها، وهي تنظر نحو عدسات الكاميرا".
أما عن رد فعل ترافولتا جسديت مع مينزل، قالت: "كان أكثر غرابة، حيث أصر على الاستمرار في تودده لها بطريقة سخيفة، رغم أن إشارات جسدها أظهرت عدم رغبتها في ذلك، وعندما يحاول الرجل التقرب من السيدة بأداء حركات ذات إيحاء جنسي، يمكن أن يؤدي إلى إحساس المرأة بالإهانة، فلا يكون بوسعها سوى القهقهة على استحياء، أو الشعور بالخجل، ورغم الردين غير المقبولين، في هذه السن التي تكون عليها المرأة، لكنهما مخرج من هذا الموقف المحرج، أمام ملايين المشاهدين".