أفلام مصرية ضلت طريقها إلى الأوسكار
على مدار تاريخ السينما المصرية كان الأوسكار حلم كل مخرج ليسطر تاريخه بأحرف من نور ويدخل إلى العالمية من أوسع الأبواب.. وسمع الجمهور المصري والعربي كثيرا عن ترشيح أفلام مصرية أو دخولها المسابقة الرسمية، لكن أي منها لم ينجح في نيل شرف المشاركة.
باب الحديد
المخرج يوسف شاهين كان شغوفا بمغازلة المهرجانات العالمية منذ أول أفلامه "ابن النيل"، حتى آخرها "هي فوضى"، وكانت حاضرا بقوة في المهرجانات العالمية مثل: برلين و فالنسيا والجمعيات النقدية وغيرها، وكان فيلم "باب الحديد" أحد أفلام المسابقة الرسمية في عام 1958، لكنه لم يوفق في الترشح.
دعاء الكروان
قصة عميد الأدب العربي، طه حسين، التي ترجمت إلى لغات عديدة، تحمس المخرج الكبير بركات إلى تحويلها إلى عمل سينمائي، وبالفعل اهتم بجميع تفاصيله، خصوصا الموسيقى التصويرية، وتم عرضه في العديد من الصالونات الثقافية الأوربية، حتى طرح اسمه وقتها ليمثل مصر في عام 1959، وبالفعل دخل ضمن الأفلام المرشحة في لجنة القبول، لكن لم يكمل طريقه للجائزة.
المومياء
تجربة سينمائية جديدة في الصورة والتناول صنع خصيصا للمشاركة في الأوسكار، وكان من إخراج شادي عبدالسلام ونادية لطفي، أنتج في عام 74، ويتناول قضية سرقة الآثار بشكل مختلف وجديد، لكنه لم يلق رواجا جماهيريا وتم ترشحيه لأوسكار، لكن لم يحصل على الجائزة.
على الجانب الآخر، تم اختياره من أفضل 100 فيلم حول العالم بعد أن قام بترميمه المخرج العالمي مارتن سكورسيزي، ضمن مشروع عالمي لترميم الأفلام التاريخية، ونال شهادات وجوائزة دولية وتشجعية في إيطاليا وفرنسا.
واإسلاماه
فيلم تاريخي عن غزو التتار للشرق، وهو إنتاج مصري إيطالي مشترك، اخراج كل من إنريكو بومبا وأندرو مورتون بمشاركة شادي عبدالسلام وصور بطريقة السينما سكوب لينافس في المسابقة عام 1961، لكنه لم يحصل على جوائز، بينما عرض في إيطاليا وفرنسا وألمانيا ودول شرق آسيا وحصل على العديد من الشهادات الدولية.
المستحيل
قصة الكاتب والفيلسوف، مصطفى محمود، وإخراج حسين كمال، وبطولة نادية لطفي وسناء جميل، وقد طرح للتصفيات لجائزة الأوسكار عام 1965، إلا أنه لم يرشح لنيل الجائزة.
الناصر صلاح الدين
أثار هذا الفيلم الكثير من الأقاويل على مشاركته من عدمها، ولا توجد معلومات مؤكدة على خوضه المسابقة، لكن ما أشيع عنه في بعض الصحف، أنه كان على وشك الحصول على الجائزة، لكن أحد أفراد مجاميع الكومبارس في المعارك كان يرتدي ساعة يد، والبعض يقول بسبب الأخطاء التاريخية الموجودة في الفيلم.
إسكندرية كمان وكمان
من إخراج يوسف شاهين، وبطولة حسين فهمي ويسرا وعمرو عبدالجليل، وهو الفيلم الثالث بعد فيلم "إسكندرية ليه"، و"حدوته مصرية"، الذي يروى السيرة الذاتية للمخرج، وقد طرح لتصفيات جائزة الأوسكار عام 1990، ويقال إن فيلم "إسكندرية نيويورك" كان أيضا ضمن الأفلام التي طرحت لخوض المسابقة الرسمية.
عمارة يعقوبيان
في عام 2006، وباكورة إنتاج شركة جود نيوز، كان فيلم عمارة يعقوبيان عن قصة للكاتب علاء الأسواني، وقيل أنه رشح للجائزة كنوع من الدعاية للفيلم لكن جاءت مشاركته في عرض غير رسمي خلال فعاليات الأوسكار.
ليلة البيبي دول
شاهدنا جميعا أبطال العمل على السجادة الحمراء برفقة المنتج والمخرج، واعتقدنا أن الفيلم بالفعل قد تجاوز التصفيات ووصل إلى المسابقة الرسمية، لكن كان عرضه خارج إطار المسابقة ضمن الأفلام الأجنبية.. الفيلم بطولة نور الشريف محمود عبدالعزيز وغادة عبدالرازق وإخراج عادل أديب.
فتاة المصنع
إخراج محمد خان وبطولة ياسمين رئيس، وتنافس على جائزة الأوسكار، بعدما أُنتج بدعم من 7 جهات هي صندوق إنجاز التابع لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وصندوق سند التابع لمهرجان أبوظبي السينمائي، ومؤسسة GIZ، ومؤسسة Global Film Initiative، ومؤسسة Women in Film وصندوق دعم السينما التابع لوزارة الثقافة المصرية، كما حصل على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي الدولي للبطلة ياسمين رئيس.