صنع فنان شارع من مدينة لوس أنجلوس تمثال للأوسكار لكنه اختار أن يصوره على طريقته، فظهر التمثال راكعا على ركبتيه ويديه، وبدا كأنه يتعاطى الكوكايين أمام المارة في شارع الشهرة في هوليوود.

ولم يستمر ظهور التمثال على هذه الوضعية على بعد أمتار من السجادة الحمراء إلا لعدة ساعات، يوم الخميس الماضي، قبل نقله من مكانه بعد أن تسبب في إثارة حالة من الجدل، وصرخ رجل عجوز في صانع التمثال من أجل نقله.

ونقلت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" عن صاحب التمثال الشهير باسم Plastic Jesus، أنه أراد أن يلفت النظر عن طريق التمثال، إلى عالم إدمان المخدرات الخفي في هوليوود، الذي لم يلحظ أحد وجوده إلا بوفاة عدد من نجوم الصف الأول في هوليوود بسبب المخدرات.

وأوضح: "من المكابرة ألا نعتبر أن إدمان الكوكايين أصبح جزءا كبيرا من هوليوود، وكل مدينة بالعالم تقريبا"، وقال إنه يعتقد أن هناك العديد من الأشخاص الذين ينتظرون حفل الأوسكار سيتوجهون إلى تعاطي الكوكايين بعد انتهاء الحفل مباشرة.

ويظهر التمثال الذي أطلق عليه صاحبه اسم "أفضل حفلات هوليوود"، كأنه يتعاطى الكوكايين، الذي صنعه عن طريق سحق بعض حبات الأسبرين، عن طريق الشم بواسطة 100 دولار ملفوفة على شكل أنبوب، وإلى جانبه كارت American Excess أسود اللون.

كما قال Plastic Jesus إنه لم يفكر في نجم معين أثناء عمل التمثال المصنوع من البلاستيك أراد أن يثير الجدل حول القضية، لا مكان التمثال، فهو لم يرد التورط في جدال مع أي شخص، ويعتقد أنه حقق هدفه بالفعل.

ويظهر التمثال بعد أن فقد نجم هوليوودن سيمور هوفمان، حياته بعد تعاطي جرعة زائدة من المخدرات، كان من بينها الهيروين والكوكايين والأمفيتامين.