منذ إطلاق أول حفل لجوائز الأوسكار عام 1929، أصبحت ليلة تسليم الجوائز حدثا فنيا ينتظره الجميع، لمشاهدة أفضل إطلالات النجوم على السجادة الحمراء.

وتعيش النجمات المرشحات لنيل جائزة أفضل ممثلة القدر الأكبر من الضغط والقلق حول كيفية ظهورهن، ويحرصن على أن تجمع فساتينهن بين السحر والعصرية في نفس الوقت.

واللحظة التي يُعلن فيها عن اسم المرشحة الفائزة، تستعد النجمة لصعود المسرح لتلقي جائزة التمثال الذهبي، بينما توجه عدسات الكاميرات نحوها لالتقاط أفضل الصور، لذلك تجد صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن اختيار الفستان المناسب هو أمر حتمي.

ومن أشهر النجمات الحاصلات على الأوسكار، فيفيان لي وجريس كيلي وإليزابيث تايلور، أما أشهرهن في الوقت الحالي، جوينيث بالترو وجوليا روبرتس وجنيفر لورانس.

وفي الوقت الذي اختارت فيه نجمات مثل جوان وودوارد وجولي كريستي صنع فساتين الأوسكار بأنفسهن، حرصت أخريات على اختيار الفساتين من أرقى بيوت الأزياء وأمهر المصممين.

ومع ترقب انطلاق الحفل الـ87 لجوائز الأوسكار يوم الأحد المقبل، عرضت الصحيفة البريطانية أفضل إطلالات النجمات المبهرة التي تمثل تغير الأذواق والموضة على مدار السنوات.

فاختارت النجمة كيت بلانشيت ارتداء فستان بلون الجسم من مجموعة بيت أزياء أرماني الخاصة، في حفل العام الماضي لجوائز الأوسكار عن دورها في فيلم Blue Jasmine، وارتدت جنيفر لورانس فستانا باللون الأبيض في حفل عام 2013.

وظهرت النجمة كيت وينسلت بفستان بتصميم كلاسيكي من الساتان والدانتيل من تصميم بيت أزياء إيف سان لوران عام 2009، عند تسلمها الجائزة عن دورها في فيلم The Reader، أما عام 2008 فظهرت الفرنسية ماريون كوتيار بفستان من الأبيض والذهبي من نقشة قشر السمك عندما تلقت جائزة عن أداءها دور إديث بياف في فيلم La Vie En Rose.

في حفل عام 2002، دخلت النجمة هالي بيري تاريخ الأوسكار، عندما كانت أول ممثلة سمراء تستطيع الحصول على الجائرة عن دورها في فيلم Monster's Ball، كما اختارت فستانا من تصميم اللبناني إيلي صعب، يعتبر من أفضل الفساتين التي شهدها الأوسكار إلى الآن.

عام 2001 ارتدت النجمة جوليا روبرتس فستانا بسيطا من تصميم فالنتينو، على عكس فستان هيلاري سوانك الذي ظهرت به في حفل 2000 الذي ظهرت فيه كأنها دوقة.

أما فترة التسعينات فشهدت ذوقا مختلفا من الملابس، ولم تلتزم كل االنجمات بارتداء الفساتين، فارتدت النجمة جودي فوستر بدلة وردية اللون من تصميم أرماني في حفل عام 1992.

أما فستان النجمة شير الذي ارتدته عند تسلمها جائزة أفضل ممثلة عام 1988 عن دورها في فيلم Moonstruck فكان أكثر ما يميز حفل الأوسكار في فترة الثمانينيات.

والإطلالات البسيطة ميزت ظهور النجمات سالي فيلد وديان كيتون وفاي دوناواي أواخر السبعينيات.

ومن أكثر الفساتين المميزة كان الفستان الذي ظهرت به إليزابيث تايلور من تصميم كريستيان ديور في حفل عام 1961 عن دورها في فيلم butterfield 8، كما ظهرت النجمة سيمون سينيوريه بفستان مميز أيضا، وكانت أول ممثلة فرنسية تحصل على الأوسكار عام 1960 عن دورها في فيلم Room At The Top.

أودري هيبورن تألقت بفستان من الدانتيل الأبيض في حفل عام 1954 من تصميم إيديث هيد وجيفانشي عند استلامها الجائزة عن دورها في فيلم Roman Holiday.

ارتدت جوان فونتاين أخت النجمة أوليفيا دي هافيلاند فستانا من الدانتيل الأسود من تصميم I.Magnin & Co عند تسلمها الجائزة عام 1942 عن فيلم Suspicion.

جانيت جاينور، أول ممثلة تحصل على جائزة الأوسكار عام 1929، ظهرت بتنورة فاتحة اللون مع بلوزة بسيطة ووشاح وأتمت إطلالتها بحذاء أيرلنجي، وتسلمت الجائزة عن أدائها في ثلاثة أفلام هي 7th Heaven وStreet Angel وSunrise.