ماذا تعرف عن أدوية الـ "OTC"؟
يعتقد البعض أن دور الصيدلي يتوقف على الوقوف بالصيدلية لبيع الادوية التي يصفها الطبيب، غير مدركين أن هناك مجموعة من الأدوية تقع تحت بند الـ"OTC"، فما هو هذا النوع من الأدوية، وما هي فائدته؟
يوضح الدكتور أحمد شاهين، دكتور صيدلي، أن الأدوية تنقسم إلى نوعين، الأول هو الأدوية التي لا تصرف إلا بروشتة وإرشادات من الطبيب، وتخضع لها معظم الادوية، وتكون مراقبة من الهيئات الطبية في مصر.
أما النوع الثاني من الأدوية يطلق عليه الـOTC، وهى اختصار لمجموعة من الأدوية التي توصف دون روشتة، ولا يحتاج المريض إلى الكشف لدى الطبيب، وهو يشمل الحالات الخفيفة، مثل آلام الطمث، الإسهال، الإمساك، الانتفاخ.
وتشمل تلك الادوية:
المسكنات الخفيفة، الملينات، أدوية الباراسيتامول، مضادات الحموضة، وبعض أدوية القرحة.
حسب الإحصائيات الرسمية، فإن هناك أكثر من 100 ألف منتج دوائي وعلاجي يصرف دون روشتة طبيب، ويعترف بها، وتستخدم للعلاج الذاتي دون أي إشراف طبي، ولكن يشترط أن تكون بمقدار محدد، مع التأكد من أن تلك الأدوية تكون لتخفيف الأعراض، وليس لعلاج مرض خطير، وأن مكونات العلاج لا تسبب حساسية أو مشاكل للمريض.
لها العديد من المشاكل
في الغالب تكون تلك الأدوية آمنة تماما، إلا أن الإسراف في تناولها يسبب بعض المضاعفات، مثل:
- الفشل الكلوي على المدى البعيد، في حال الإسراف في تناول المسكنات.
- الإدمان، فبعض الأدوية تستخدم البخاخة لعلاج احتقان الجيوب الأنفية إذا تم استخدامها لفترة طويلة.
- الفشل الكبدي، لأن استخدام بعض الأدوية مثل الباراستامول مع الكحول يؤدي إلى الإصابة بعد فترة.
وينصح بضرورة استشارة الصيدلي قبل صرف أي دواء، والتأكد من الفترة التي يجب ألا يتجاوزها هذا العلاج، كما يفضل قراءة النشرة الطبية المرفقة للدواء لمعرفة الآثار الجانبية، وهل يعاني المريض من حساسية من أحد مكوناته أم لا.