أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة "كتارا للرواية العربية"، أن الجائزة ستقيم حفلها الختامي في 20 مايو المقبل، والذي ستعلن فيه أسماء العشرة الفائزين بها في مجالي الرواية المنشورة وغير المنشورة.

ومن المقرر أن يحضر الحفل الفائزون العشرة، إضافة إلى نخبة من الأدباء والكتاب والمثقفين والأكاديميين والإعلاميين العرب، إلى جانب أعضاء لجنة التحكيم، علما بأن المشاركات على الجائزة تنوعت على جميع الدول ما بين روايات منشورة وغير منشورة.

وكشفت اللجنة المنظمة للجائزة، أن مصر كانت في صدارة المشاركات من حيث العدد، فقد وصلت للجنة أكثر من 240 رواية مصرية غالبيتها غير منشورة، كما أن هناك مشاركات مميزة من دول المغرب العربي وفي مقدمتها المملكة المغربية تليها الجزائر، بالإضافة إلى روايات من دول غير عربية مثل: إيران وتشاد وإرتيريا.

كما تواصل لجان التحكيم عملها منذ فترة بصورة فعالة، وبسبب كثرة عدد الروايات المشاركة التي وصلت إلى أكثر من 700 رواية، وطلبت اللجان مزيدا من الوقت المحدد حتى يتسنى لها القراءة المتأنية للروايات وتقييمها بشكل عادل ومنصف، ضمن معايير وضعت لهذا الغرض، من قبل خبراء ومختصين في مجال الأدب والرواية العربية.

وحول المشاركة النسائية في جائزة "كتارا للرواية العربية"، بلغ عدد المشاركات نحو 155 رواية لأقلام نسائية، وهذا الرقم يشكل نسبة 22% من حجم الروايات المشاركة في الجائزة، ما يؤكد حضور المرأة بقوة، وتعد هذه المشاركات دليلا على الحضور القوي للرواية النسائية والمكانة التي وصلت لها، ولا شك أن جائزة "كتارا" تدعم الأقلام النسائية بقوة.

وهناك 3 لجان تحكيم إضافة إلى لجنة الدراما، وتضم لجنة التحكيم أساتذة متعددي الاختصاصات من مثقفين ونقاد وفنانين، وتعمل هذه اللجان على قراءة ودراسة الروايات الواردة في سرية، وتطبق قواعد الترشيح المحددة من قبل لجنة إدارة الجائزة لاختيار عشرة فائزين، ولا يحق لأي عضو في لجان التحكيم الترشُّح للجائزة إلا بعد مرور دورة واحدة.

اللجنة الأولي مكونة من تسعة أعضاء، ومهمتها قراءة وفرز ثلاثين رواية من فئة الروايات المنشورة، وثلاثين أخرى من فئة الروايات غير المنشورة، واللجنة الثانية فتتكون من خمسة أعضاء، ومهمتها ترشيح عشر روايات من كل فئة.

أما اللجنة الثالثة عدد أعضائها ثلاثة، وتعمل على اختيار القائمة النهائية للفائزين واختيار خمسة فائزين من كل فئة، واللجنة الرابعة هي لجنة تحكيم العمل الدرامي وعدد أعضائها ثلاثة، ومهمتها اختيار رواية من الروايات العشر الفائزة الصالحة فنيا للتحول إلى عمل درامي مميز، ضمن جائزة تبلغ قميتها 200 ألف دولار.