ترى الإيطالية، إيما مورانو، أن التزامها بتناول البيض النيء وبقاءها لفترة طويلة دون زواج، كانا من أهم الأسباب التي أدت إلى استمرارها على قيد الحياة حتى بلغت من العمر 115 عاما.

فبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ظلت موارنو عزباء منذ وفاة ابنها عندما كان طفلا وانفصالها عن زوجها الأول والوحيد عام 1938، في الوقت الذي كان فيه انفصال الأزواج أمرا نادرا، وقبل أن تقر إيطاليا الطلاق قانونا بـ42 عاما.

وقالت موارنو للصحيفة الأمريكية إن العديد من الرجال تقدموا لطلب يدها، لكنها رفضتهم جميعا، لأنها لم ترد أن يتحكم فيها أي شخص.

أما عن نظامها الغذائي، فقالت المعمرة الأوروبية إنها التزمت بتناول البيض النيء بمقدار ثلاث بيضات يوميا منذ أن كانت مراهقة، بناء على نصيحة قدمها لها طبيب للتغلب على الإصابة بفقر الدم، ما يعني أنها تناولت نحو 100 ألف بيضة على مدار حياتها.

ويشير أخصائيو أمراض الشيخوخة إلى أن استمرار حياة بعض الأشخاص لوقت أطول قد يكون وراثيا، وتزيد نسبة الحياة لسن متأخر كلما زاد عدد الأشخاص المعمرين في الأسرة الواحدة، مثلما هو  الأمر مع مورانو، التي توفيت شقيقتها بعد أن أتمت عامها الـ100 وتوفيت شقيقتها الأخرى عن عمر 102 عاما.

وتعتبر نورانو خامس أكبر المعمرين على مستوى العالم، ومرت خلال حياتها بالحربين العالميتين الأولى والثانية، وتعاقبت النظم الملكية والفاشية والديمقراطية في بلدها إيطاليا.