تعتبر مدينة الجونة منتجعا سياحيا مثاليا للفارين من قسوة شتاء أوروبا، والباحثين عن الاستمتاع بلعب رياضة الجولف والرياضات البحرية، مثل الغوص في موسم الشتاء، فهي واحة حقيقية في قلب الصحراء، وكل ما فيها لم يكن موجودا من قبل، حيث أُحضرت جميع مكوناتها من أماكن أخرى بما فيها النباتات، بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

الجونة نسخة محسنة من مصر

ففي أكبر فنادق الجونة التي يصل عدد غرفه إلى 554، يمكن للسائح الأوروبي الهروب من قسوة البرد الأوروبي والثلج ليرتمي في أحضان الطبيعة المصرية بشمسها الدافئة المعطاءة والصحية في نفس الوقت.ويشير التقرير إلى أن المنتجع الذي يبلغ عمره نحو 20 عاما، بني على يد رجل الأعمال سامح ساويريس، لهواة الجولف والغوص والتزلج الشراعي، وتمثل الجونة نسخة محسنة من مصر، حيث يمكن للسائح الاسترخاء دون الشعور بالقلق من أي منغصات.

واحة الرفاهية

كما يمكن للسائح الحصول على تدليك كامل للجسم من أجل الاسترخاء، والذهاب في رحلة صيد بحرية على قارب خاص في المياه الزرقاء الجميلة الصافية التي تتميز بها الجونة.

وتنتشر في الجونة العديد من المطاعم التي تتناسب مع جميع الأذواق، فهناك المطاعم الإيطالية والفرنسية والمطاعم المخصصة للأكلات البحرية بمذاقات مختلفة مثل المصرية والغربية.

ويمكن لرواد الجونة الاستمتاع بركوب الجمال على الشاطئ، كما يمكن للسائح الاستمتاع بليل الجونة الساحر، حيث الملاهي الليلية الراقصة في الفنادق الفخمة.