التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 06:04 ص , بتوقيت القاهرة

من يقف إلى جانب النجوم في مرضهم؟

يمرض النجوم، فتحاصرهم دعوات عشاقهم بالشفاء العاجل، إلا أن كل نجم يجد من يقف جواره في محنة مرضه بالفعل، وقد يكون من يسانده شخصا أذاعت الصحف ووسائل والإعلام أن صلته به انقطعت، وخير دليل على هذا هو الفنان نور الشريف، الموجود حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، ومعه طليقته الفنانة بوسي.

فبعد طلاقهما في ظروف غامضة لا يعلمها إلا المحيطين بهما، إلا أن بوسي بمجرد أن علمت بمرض زوجها السابق، حرصت على مساندته، احتراما للعلاقة التي جمعتهما في يوم من الأيام، وسافرت معه وابنتيهما سارة ومي.



وتكرر الموقف مع الفنانة شريهان، التي وجدت أن أول من وقف إلى جوارها في محنة مرضها، كانت "ضرتها"، التي تشاركها زوجها رجل الأعمال علاء الخواجة، وهي الفنانة إسعاد يونس، ورغم أنها كانت الزوجة الأولى له، لكنها حرصت أن تكون أول من يقف بجوار شريهان، لدرجة أن إسعاد إعتبرت "لؤلؤة" ابنة شريهان ابنتها أيضا.



عندما سافرت الفنانة سمية الألفي إلى ألمانيا عام 2010، لإجراء جراحة في قدمها اليسرى، كان من وقف إلى جوارها هو زوجها السابق، الفنان فاروق الفيشاوي، وهو الأمر الذي تكرر عندما انعكس الحال.





ولا تقتصر المساندة على الأزواج السابقين فقط، بل إن بعض الفنانين ساندهم أصدقائهم من داخل الوسط الفني في مرضهم، مثلما حدث مع الفنان الراحل أحمد زكي، الذي رافقه في رحلة علاجه من مرض السرطان الإعلامي عمادالدين أديب، وكان الصديق الذي رافقه في كل خطوة إلى أن وافته المنية.


 


 


ومع الفنان خالد صالح، فمنذ قرر إجراء عملية قلب مفتوح، إلى أن توفاه الله، رافقته مجموعة من أصدقائه، فسافر معه إلى الأقصر الفنان طارق عبدالعزيز، والفنان أحمد السقا، حرص أن يذهب خصيصا ليأتي بجثمانه من الأقصر، ورافقه إلى المسجد وصلاة الجنازة، ودفنه بنفسه، بجانب الفنان محمد هنيدي.




وكان محمد هنيدي هو من ساند صديق عمره أحمد السقا، عندما اضطر لإجراء عملية جراحية في عينيه، بعد إصابته في أثناء تصويره أحد مشاهد فيلم "الجزيرة" في جزئه الأول، كما كان من أخذ بيده في العرض الخاص للفيلم.



وعندما حجزت الفنانة الكبيرة فاتن حمامة في مستشفى دار الفؤاد، كان من وقف بجانبها في محنة مرضها الفنانة سميرة عبدالعزيز، التي كانت تجمعها بها صداقة قوية.


 


 


وعندما تعرض الفنان ماهر عصام لمحنة مرضة الأخيرة، وقف معه أصدقاؤه من الفنانين، ولم يغادروا مستشفى "دار الفؤاد"، الذي كان يرقد به، ومنهم محمد إسماعيل عبدالحافظ، ومنة جلال، وعدد آخر من الفنانين الشباب.



وعلى النقيض تماما، عندما كان الفنان كرم مطاوع يعاني مرض السرطان، رافقته ابنته حنان مطاوع، بينما رفضت طليقته الفنانة سهير المرشدي أن تقف بجواره، وفقا لما صرح به كرم مطاوع نفسه.