التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 09:08 م , بتوقيت القاهرة

6 أسباب قد تمنعك من مشاهدة فيلم Fifty Shades of Grey

هناك العديد من الأسباب التي قد تدفعك لعدم مشاهدة فيلم Fifty Shades of Grey هذا الفلانتين، أو ربما إلى الأبد، حسبما تقول جريدة "واشنطن بوست"، التي رصدت عدة أسباب تقول إنها كافية لعدم مشاهدة الفيلم، وهي كالتالي:


أحد أبطال الفيلم وصف الفيلم بأنه يذكره بهتلر


قال الممثل جيمي دورنان، في أثناء جولة ترويجية للفيلم "الإعجاب الكبير لشيء ما لا يعني جودة هذ الشيء، لنتذكر هتلر وكيف كان الناس يعجبون به عند صعوده للحكم، ولكن أتمنى في هذه الحالة أن يكون الإعجاب نتيجة جودة الفيلم، أتمنى هذا من كل قلبي".


العلم يقول إنه لن يستثير المرأة


في دراسة معمقة أجريت في جامعة كاليفورنيا في عام 1990، ونشرت في دورية أبحاث الجنس، توصلت إلى أن الرجال يشعرون بالإثارة عند تخيل جسد المرأة في أثناء المعاشرة، على العكس من النساء واللاتي يشعرن بالإثارة عند التركيز على التفاصيل الدقيقة لعملية الممارسة.

المخرجة ومؤلفة الكتاب" المأخوذ عنه الفيلم" لا يطيقان بعضهما البعض


عندما سُئلت مخرجة الفيلم سام تايلور جونسون، في عدة مرات عن رأيها في العمل مع مؤلفة الكتاب، فقالت إن التجربة كانت مثيرة للإحباط بدرجة كبيرة، وإنها لا تنصح المخرجين بتكرار العمل مع مؤلفي الكتب التي يحولونها إلى أفلام.


الشخصيتان الرئيسيتان يظهران الحب في صورة مسيئة مبنية على الإهانات الجسدية المبتذلة


تقول إما جرين، في جريدة أتلانتيك، إن محبي السادية والماسوشية الجنسية يرون أن الفيلم لم ينجح في تفهم العلاقة بين الجنس والألم المثير جنسيا، بل على العكس حيث قدم الفيلم الجنس في صورة عنيفة، ففي مرات عديدة كانت البطلة توافق على الممارسات العنيفة على مضض نظرا لشعورها بالخجل من رفض البطل ونزعاته الجنسية العنيفة.


الفيلم جاء في قالب تقليدي للغاية


يقول إيه أو سكوت، من "نيورك تايمز"، إن الفيلم ظهر بشكل جرئ ومثير للجدل، ولكنه وقع في قالب تقليدي من حيث الأدوار، رغم اللعب على الرغبات المحمومة العنيفة، فرغبات كريستيان الجنسية تروق لأناستسيا وتثير تشوقها، ولكن هذه الرغبات هي نتاج مشاعر مجروحة تحاول هي تجاوزها.


الفيلم يمثل تهديدا للتقاليد 


أعلنت العديد من الجماعات المحافظة مقاطعتها للفيلم، على أساس أنه يروج لممارسات غير أخلاقية، كما وقع نحو 80 ألف شخص على التماس على موقع LifeSiteNews، يقولون فيه إن الفيلم يروج "لكراهية واحتقار المرأة وإساءة التعامل معها وممارسة السادية والماسوشية".


كما قال كبير قساوسة سنسناتي الأمريكية، دنيس شنور، إن الفيلم "معروض بطريقة رومانسية ولكن الرسالة المستترة هي الجنس العنيف والسيطرة والماسوشية والسادية كلها مصادر مقبولة للحصول على المتعة"، بينما قال القسيس روبرت جيفريس، إن الفيلم إشارة على نهاية العالم واقتراب يوم الحساب.