<p><span style="font-size:20px;">أبرزت صحيفة "هفنجتون بوست" الأمريكية قصة الثنائي أشلي ماكنتاير وداني روبنسون، اللذان بدأ عامهما الماضي وهم غرباء وأنهوه بالزواج.</span></p><p><span style="font-size:20px;">تبرعت أشلي بإحدى كليتيها لخطيبها الحالي، داني، الذي سمعت عنه لأول مرة من والدتها، والتي علمت بقصته المأساوية من خلال إذاعة Kentucky radio show، وفقا لما ذكرته الصحيفة.</span></p><p><span style="font-size:20px;">وكان داني، 25 عاما، يعمل في قطاع الكهرباء بدوام كامل، في حين يقضي 12 ساعة أسبوعيا في الغسيل الكلوي، كجزء من علاج مرض الالتهاب الكلوي المصاب به، حيث يحتاج لعملية زرع كلى لكن أيا من أفراد عائلته لم يتطابق معه.</span></p><p><span style="font-size:20px;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/2015-02-12-couplepreop1.jpg" /></span></p><p><span style="font-size:20px;">وعندما سئلت أشلي عن ما يجبرها على فعل مثل هذه التضحية مع شخص غريب، قالت ببساطة "أخذت العملية برمتها على محمل الجد، قمت بكافة البحوث المطلوبة، وأكد لي الأطباء أن كل شيء بالنسبة لي سيكون على ما يرام، وأن كليتي ستعمل جيدا مع داني، فلماذا لا تتخلى عن الكلى لشخص يحتاج ذلك؟".</span></p><p><span style="font-size:20px;">أضافت أشلي، في حديثها لهفنجتون بوست: "أن داني خسر والده لسرطان الدماغ في عام 2012، فضلا عن منزلهم الذي حرق يوم الكريسماس في عام 2011، مؤكدة أن كل ذلك سيكون كثيرا على شخص يبلغ من العمر 25 عاما فقط".</span></p><p><span style="font-size:20px;">وكانت أشلي وداني متلازمان خطوة بخطوة خلال فحوصات واختبارات ما قبل عملية الزرع، وحتى بعد إتمام العملية، لكن لم يحدث هذا التحول الرومانسي في العلاقة إلا بعد حفل الشواء الذي أعدته أشلي ليكون النقطة المحورية في العلاقة بينهما.</span></p><p><span style="font-size:20px;">وفي يوم الكريسماس عام 2014، وافقت أشلي على الزواج من داني، الذي عرض عليها الأمر أمام عائلته، حيث ينتظر الزوجان طفلهما الأول واسمها Berkli في يونيو المقبل.</span></p>