رفضت الرقابة العديد من الأعمال والسيناريوهات، على مدار السنوات الماضية، للعديد من الأسباب، وبعد أن أعلن رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، عبدالستار فتحي، اليوم الثلاثاء، عن إلغاء الرقابة على الأفلام، وتفعيل التصنيف العمري لكل فيلم، بداية من أبريل، أصبحت هناك العديد من الفرص أمام أعمال رفضتها الرقابة لتعرض من جديد، وهنا يرصد "دوت مصر" أبرزها :

عاصمة جهنم:

كتب سيناريو الفيلم الكاتب الشاب محمد أمين راضي، ورفضته الرقابة في عام 2009، بزعم أن الفيلم يسيء لمصر، إلا أن الكاتب فاز في عام 2013 بجائزة ساويرس عن فئة السيناريو فرع الشباب، وتدور قصة العمل حول قرية صغيرة منعزلة عن العالم، ويظهر من خلال أبطالها كل السلوكيات السيئة الموجودة في الحياة.

الصمت:

رفضت الرقابة المصرية عرض فيلم "الصمت" بشكل نهائي، وكان السبب الذي صرحت به الرقابة أن سيناريو الفيلم لا يراعي الآداب العامة، ويحتوي على العديد من المشاهد والألفاظ غير الملائمة للعرض، حيث يناقش الفيلم قضية "زنا المحارم"، الفيلم من تأليف رفيق الصبان، إخراج إيناس الدغيدي.

رغيف عيش :

رفض الرقابة لهذا الفيلم جاء بدعوى أنه يدعو للتطبيع مع إسرائيل، وهذا ما نفاه مؤلف الفيلم محمد قناوي، الذي قال إن الفيلم يدعو إلى السلام والتعاون بين جميع البشر، دون النظر إلى عرق أو لون أو دين أو جنسية، وتدور قصته حول "3 أشخاص، أحدهم مصري، والثاني فلسطيني، والثالث إسرائيلي، يتجمعون حول العمل المتبادل من أجل لقمة العيش في ظل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة العربية والعالمية، وكان مرشح لبطولته عمرو سعد وجومانا مراد".

وصار إنسانا:

بعد أن أعلنت الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور عن نيتها تجسيد دور "العذراء مريم" من خلال أحداث فيلم، أعلنت الرقابة المصرية رفضها لعرض الفيلم في تلك الحالة، بسبب أن الأزهر الشريف يرفض تماما ظهور الشخصيات الدينية على الشاشة، ما يحيل ظهور السيد المسيح والسيدة مريم على الشاشة، حيث يتطرق العمل إلى سيرة السيد المسيح من وجهه نظر والدته العذراء مريم.