<p>استجوبت الهيئة الملكية المختصة باستغلال الأطفال جنسيا في أستراليا، حاخامات المدرسة اليهودية للبنين، يشيفا كوليدج، بشأن التستر على وقائع اعتداء جنسي على الأطفال، بعد فتح ملف الاعتداء على "إ ف ب" الذي اشتكى أنه يعاني وعائلته الترهيب والاضطهاد، لتخليص مجتمع اليهود الحريديم أو المتشدد من تهمة الاستغلال الجنسي، بحسب صحيفة هيرالد صن الأسترالية.</p><p dir="RTL">وقالت نيحاما بينديت، مديرة المدرسة، إنها لم تتلق أي شكاوى تستر على وقائع استغلال الأطفال جنسيا، وإنها تحدثت لأحد المحامين الجنائيين بأستراليا بشأن اتهام حارس المدرسة ديفيد كيبريس، ومعه الموظف دانيال هايمان، بسلسلة من الجرائم الجنسية، ويجري بالفعل استجواب الحاخامين أبراهام جليك ويوسف فيلدمان، اللذين حصلا على مراتب دينية شرفية في أحد المعابد اليهودية بأستراليا يوم الأحد. </p><p dir="RTL">حضر الحاخام جليك للهيئة الملكية للإدلاء بشهادته، أمام الهيئة التي وجهت له اللوم لعدم تعامله مع الشكاوى المقدمة بشكل سليم. </p><p dir="RTL">وقال الضحية "إ ف ب " إن  أحد الحاخامات وصفه بالكلمة التى يكرهها اليهود  وهي "موسر"، وتعني كسر قواعد العقيدة اليهودية، والتي يبلغ عنها اليهود للسلطات العلمانية.</p><p dir="RTL">وأضاف الضحية أن جريمة استغلال الأطفال جنسيا، تذكره بمذبحة الهولوكوست.</p><p dir="RTL">وقال "إ ف ب" إن الاعتداء الذي نفذه موظفو المدرسة، كان "لا يحتمل" ورغم ذلك ما زالت المدرسة تبحث عن الجناة، الذين يعرفهم الضحية جيدا.</p>