إلغاء الرقابة على الأفلام يثير الجدل بين المصريين
من أول إبريل سيتم تطبيق التصنيف العمري للأفلام بديلا عن الرقابة ، حسب تصريحات رئيس الرقابة على المصنفات الفنية "عبد الستار فتحي" الذي قال "لن تكون هناك رقابة على الأفلام المعروضة عبر شاشات السينما، سواء مصرية أو أجنبية، وسيحل التصنيف العمري بديلا للرقابة على الأفلام"، مُشيرا إلى أن الأفلام ستعرض كاملة، ولن يتم حذف أى مشاهد، ولن يتم منع سوى الأفلام، التي تدعو إلى الإلحاد أو الفجور.
إعلان رئيس الرقابة علي المصنفات أثار عدة تعليقات، تباينت من التخوف من التأثيرات السلبية للقرار وبين وصفه بأنه بشرة خير على الحرية الإبداعية.
وقد أسعد التصريح عددا غير قليل من عاشقي الفن السابع، الذين استبشروا بنهاية عهد الرقيب، والمشاهد المحذوفة، هؤلاء وصفوا الخبر بـ "نقطة نور"، بينما تجاوز البعض عنه متسائلاً : إيه ده؟
صفحة علمانيو سلانترو، قامت بنشر نص الخبر نفسه، وعلقت عليه قائلة: مفاجأة من العيار الثقيل
لكن البعض تحسس عندما قراء عبارة "منع الأفلام التي تدعوا إلي الألحاد"، الروائي المصري "محمد علاء الدين" كان أحدهم، وفسر تخوفه بكون الفن السينمائي في الاصل "نتاج فكري"
يذكر أن بعض الفنانين المصريين قد أصدروا بيانا في عيد الفن الماضي (مارس 2014) طالب بإلغاء الرقابة على الأفلام السينمائية، وأعطاء المزيد من حرية الرآي والتعبير.