التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 01:05 م , بتوقيت القاهرة

ما لا تعرفه عن الثقافة الروسية

روسيا تعد من أهم المراكز الثقافية حول العالم وأعرقها، وعندما نتكلم عن ثقافة يجب ذكر المتاحف، حيث تشكل المتاحف كوكبة لامعة في موروث جميع الشعوب.


 في كل مدينة أو بلدة روسية يوجد متحف أو أكثر، يعرف الزائر بالثقافة والفنون الروسيين، والمسارح الروسية التي تكتسب شعبية كبيرة حول العالم.


مسرح البولشوي.. رمز الثقافة الروسية


"موسكو" هي مركز فن المسرح العالمي، حيث تضم هذه المدينة 150 مسرحا، تقدم فيها عروض يومية.


مسرح بولشوي من أهم هذ المسارح وأكثرها شهرة وشعبية، يقدم أفضل عروض الأوبرا والباليه، ويستقبل الفرق الأجنبية الشهيرة باستمرار.


فإذا قررت حضور عرض بمسرح بولشوي، قد يكون الأمر في غاية الصعوبة، لكي تجد بطاقات الحضور، لأنها تنفذ قبل العرض بأشهر، لذلك يجب الحجز مسبقا.


أهم عروض الباليه التي تعرض علي مسرح بولشوي لـ"لألكسندر دوماس الابن"، نقلها إلى المسرح جون نومييه وأوينغوين، وهي مستوحاة من روايات بوشكين، وصممها جون كارنكو.


المسرح ينتج ويبث عروضه مباشرة إلى 1200 صالة عرض سينما في العالم، حيث يتم نقل حفلات البولشوي إلى ملايين المشاهدين، وهو نجاح مذهل لهذا المسرح، الذي قرر الانفتاح على العالم، وتبعه في ذلك عدد من مسارح أوبرا لندن وباريس، لكن بولشوي بقي الأول، وله النجاح المذهل في دور سينما العالم.


مسرح الفن في موسكو Mkhat



مسرح ضخم، بني عام 1898 على يد كبار المخرجين مثل، قسطنطين ستانيسلافسكي، وفلاديمير تيمير، وفيتش دانتشينكو، والكاتب الدرامي الكبير أنطون تشيخوف، الذي قدم كما هائلا من المسرحيات الشعبية لهذا المسرح، كما لغيره من المسارح العالمية.


مسرح  فاكتانغوف



مسرح فاكتانغوف الذي يشكل جزءا هاما من المسارح الموسكوفية الأكثر شعبية، ويعود بناؤه إلى أكثر من 90 عاما، على يد المخرج الكبير فاختانوف. وتعالج على خشبته قضايا الحياة المعاصرة.


مسرح غوغول



من المسارح المعاصر التجريبية، التي تحظى بجمهور كبير، ويديره كيريل سيريبرينكوف، أحد الرموز البارزة في المسرح الروسي منذ سنوات طويلة.


أهم ما يميز العروض التي تقام على هذا المسرح، الاستخدام القوي للتكنولوجيا الحديثة والديكور المتحرك، والمشاهد الصريحة في التفاعل المباشر مع الجمهور.


متحف الأرميتاج



من أشهر المتاحف في العالم، يقع على نهر النيفا في مدينة سانت بطرسبورغ، ويحتوي على أكثر من 3 ملايين مجموعة فنية، تظهر التطور الثقافي والفني في العالم من العصر الحجري وحتى الآن.


المتحف مزود بتقنيات حديثة ومتطورة، لتزويد المهتمين والزائرين بجميع المعلومات عن المتحف وكنوزه.


جمع المتحف الفن الغربي، التي تشمل أعمال مايكل أنجلو، ليوناردو دا فينشي، وروبنس، فان دايك، رمبرانت، بوسان، جيوفاني انطونيو كانال، مونيه، رينوار، سيزان، فان جوخ، غوغان، بيكاسو، وماتيس.


يضم المتحف العديد من ملابس الإمبراطورية الروسية الفخمة، ومجموعة متنوعة من مجوهرات فابرجيه Fabergé، وأكبر مجموعة من مجموعات الذهب القديمة من شرق أوروبا وغرب آسيا.


متحف بوشكين للفنون



سمي بمتحف "الإمبراطور ألكسي الثالث"، وفي عام 1932 سمي بالمتحف الوطني للفنون، وفي عام 1937 سمي بمتحف "بوشكين تيمنا"، نسبة إلي الشاعر الروسي العظيم ألكسندر بوشكين.


متحف الكرملين الروسي



يقع متحف "الكرملين" في وسط العاصمة الروسية موسكو، يتميز ببنائه المعماري الفريد من نوعه، حيث تبرز جدرانه الضخمة وأبراجه الذهبية، أما قصوره القديمة فتقف شامخة على تلة باروفيتسكايا حيث نهر موسكو.


تمثل هذه الآثار تشكيلا فنيا، يشهد على رقي الفن المعماري الروسي، كما يوجد في داخل الكرملين العديد من المتاحف التي تحتوي على كنوز القياصرة الروس.


متحف فنون شعوب الشرق


تم بناؤه عام 1918، ويضم مقتنياته من القطع والأعمال الفنية الفريدة، تتضمن هذه التحف الفنية لوحات وتماثيل ومخطوطات من الشرق الأوسط والشرق الأقصى مثل اليابان وكوريا وإيران وآسيا الوسطى.


المتحف الوطني الروسي للفنون " غاليري تريتياكوف"



يضم هذا المتحف حوالى 130 ألف لوحة من رسوم وأعمال فنية روسية لفنانين معاصرين مثل: أندريه روبليوف وكارافاك وفيشنياكوف ونيكيتين، وأنتروبوف وليفيتسكي وغيرهم. أسس هذا المتحف في عام 1856 ، من قبل تاجر روسي اسمه بافيل ترتيكوف.


"غاليري تريتياكوف" من المتاحف العالمية، التي تعرض الفن الروسي الشامل من فنون زيتية وروائع البورتريه، والأعمال التي لها أهمية تاريخية، لاحتوائها على فنون الفلكلور الروسي الراسخة التي تبرهن على موهبة وقدرة إبداع الفنان الروسي، خلال فترة مهمة من تاريخه.


متحف كونستكاميرا



كونستكاميرا سان بطرسبورغ المشهور، أول متحف بني في روسيا منذ أكثر من 300 عام، ويرجع تاريخ هذا المتحف عند سفر بطرس العظيم الطويل إلى الخارج، وتُعرف هذه الرحلة بـ"السفرَة العظيمة" (1697-1698).


سافر بطرس العظيم، الذي أصبح قيصر روسيا في عام 1721، إلى أوروبا لدراسة بناء السفن، وتركت هذه الرحلة لديه انطباعات جميلة عن الحياة في أوروبا وثقافتها.


أصدر قرار بجلب كل شيء غريب إلى متحف كونستكاميرا الروسي، ومن أجل جذب الزوار، كان متحف يقدّم الهدايا والمتع، وسرعان ما أصبح مشهورا، وتوجب على الزوار انتظار دورهم لشراء البطاقات.