قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي، اليوم الأحد، إن جريدة المقال التي يترأس تحريرها، من المنتظر صدور أول أعدادها غداً الاثنين، وترفع شعار أن الصحافة الورقية لم تقل كلمتها الأخيرة بعد، مشيراً إلى أن العالم كله يشهد تغييراً فى الصحافة المطبوعة قد يبدو للجميع سلبياً أو متراجعاً، ولكنه غير صحيح.

وأضاف عيسي، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامية عزة مصطفي عبر برنامج صالة التحرير، على شاشة صدى البلد، أن الاتحاد الدولي للصحافة فى آخر إحصائية له عام 2014، أكد على أن الصحافة الورقية زاد عددها فى الصين والهند والبرازيل وروسيا، المكسيك، والعديد من الدول الإفريقية، بينما تراجع توزيعها فى أمريكا وكندا.

وأوضح عيسي أن المجتمع المصري أقرب لهذه المجتمعات من أمريكا وكندا، مشيراً إلى أن الصحافة المطبوعة لا تزال قادرة على فرض نفسها فى دولة مثل مصر، وتلعب دورا هاما للغاية فى صناعة القرار، واكتساب شريحة كبيرة من المصريين لمعلوماتهم وإطلاعهم.

وأكد عيسي على أن المقال هو أول جورنال يومي متخصص فى الرأى فى العالم، مشيراً إلى أنه سيعتمد على تقديم محتوى تحليلي متعمق فيه المعلومات، وتفسير ما وراء الخبر بالإجابة على التساؤل لماذا، فى 10 صفحات بجنيه واحداً فقط.

وأشار إلى أن المقال هي تجربة تنتصر للعقل المصري، ضد أي غزوٍ من أي نوع، لافتاً إلى أن  الجريدة ستعرض رأي لأصوات متنوعة ومتعددة ومتناغمة، تتسم بالاختلاف، تتوحد على الأرضية الفكرية، بأن العقل المصري لابد من استعادته وتحريره.

وختم عيسي بالإشارة إلى أن شعار جريدته هو "نوَّر دماغك بجنيه"، معتبرًا أن  الجريدة أمر مختلف سيحكم عليها الشعب، غير أنه أكد أن القارئ المصري والعربي والعالمي من حقه التعرض لتجارب من الممكن أن يكون هو في حاجة إليها.