جمال الشاعر: الإسلام حضارة وليس جماعات متطرفة
على هامش الصالون الثقافي الذي أقامته المملكة العربية السعودية، الأربعاء الماضي، في انتركونتينينتال سيتي ستارز، قال جمال الشاعر إن هناك بشائر لتغيرات قوية في اتجاه تأكيد قوة المملكة على المستوى السياسي وعلى مستوى الإدارة.
وأضاف الشاعر في تصريحات لـ"دوت مصر" أن أي تحدي أمام أي رئيس هو كيفية إدارة موارد الدولة، والمملكة العربية السعودية دولة قوية، صاحبة تاريخ قوي وقد مهد الملك عبد الله رحمه الله والآباء من أيام الملك عبد العزيز آل سعود، مرورا بالملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، وكل الأسرة في دعمها للعلاقات المصرية السعودية، الذي هو بمثابة دعم للأمة العربية.
ووصف الأمة العربية بأنها لا تطير إلا بجناحين، الجناح السعودي والجناح المصري، مضيفا بأن التاريخ قد أثبت أن التحديات الموجودة في العراق وسوريا واليمن وليبيا، أو التهديدات التي وصلت لفلسطين هي تحدي أمام مصر والسعودية وسيدافعا عن الهوية والوجود العربي.
ودعا الشاعر المثقفين للقيام بدورهم محلقين في سماء العالم ليحققوا المكاسب بعيدا عن المشاريع الخاصة، وأوصى بأن يكون الهم الوطني هو الأساس.
وتابع قائلا: "ليس الجنرالات فقط من سيدافعون عن الوطن"، وناشد كل وزارات الثقافة في العالم العربي بأن تنفق على الحوار الفكري العربي، موضحا أن الملك عبد الله دعا للحوار قبل وفاته، وتستطيع مصر والسعودية بالاتفاق مع المؤسسات الأخرى مثل منظمة التضامن الإسلامي وجامعة الدول العربية أن تدعما الحوار نحو تحقيق مكاسب سياسية لتصحيح الأخطاء عن الإسلام، مؤكدا أن الإسلام ليس عنف ولكنه حضارة".