كشفت الإعلامية منى عراقي، مقدمة برنامج المستخبي، على شاشة القاهرة والناس، في أول حوار لها، عقب أزمة حمام البحر، والذي اختصت به "دوت مصر"، كواليس اقتحام الحمام والقبض على المتواجدين هناك، واتهامهم بممارسة الجنس الجماعي مقابل المال.

وقالت عراقي عن القضية إنها "أبلغت وزارة الصحة في البداية، ولكن الوزارة لم تتحرك وقالت إن القضية حساسة، ومن ثم توجهت لوزارة الداخلية، ولكن ليس بشكل رسمي، وتحديدا إلى قطاع العلاقات العامة والإعلام، وتم الحديث مع المسؤولين بالقطاع من أجل الموافقة على إجراء حوار للرد على ما سيعرض في الحلقة، ولكن الوزارة رفضت"، وأضافت عراقي "محدش عبرني ولا اهتم، وحينها أبلغتهم أن الحلقة ستذاع في موعدها".

وتابعت عراقي "البرومو نزل في نفس يوم العرض، ومن ثم وجدت اتصالا من قبل الداخلية، وطلبوا من فريق البرنامج وقف عرض الحلقة وإلا سيكون هناك كارثة، وهي إن "الأهالي ستقتل الناس وتحرقهم في مكانهم".

وأوضحت عراقي "أبلغت الوزارة أن وقف البرنامج على الهواء أمر صعب، خاصة وأنه قرار يتعلق بمالك وصاحب القناة، وأنا أبلغتكم وأنتم من رفضتم التعاون، وجاء رد الوزارة بأنه لا بد من تأجيل الحلقة لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية، وقالوا لي "سنتركك أمام ضميرك الإنساني"، وهنا تم الاتفاق على تأجيل الحلقة.

وعن لحظة الاقتحام، قالت مقدمة المستخبي "عرفت من مصادري أن الاقتحام سيتم يوم الأحد، وهنا قررت التنكر وجلست بجوار الحمام في أحد المحال التجارية، وبالفعل جاءت قوات الأمن، ووقفت على الفور معهم لدخول الحمام".

وختمت تصريحاتها "كان للمرة الأولى يتاح لإعلامي فرصة رصد التعامل الأمني مع مثل هذه القضايا، وهذا كان شيئا مهما في القضية".