تصوير - عادل عيسي 

تسببت قلة المقاعد المخصصة للراحة بمعرض الكتاب، إلي دفع الزائرين للبحث عن أماكن أخرى للراحة بعد عناء طويل في البحث عن الكتب والسير في المعرض.

ولكن لم يكن هناك سوى الرصيف، أو الأسوار على جانبي الطريق، إضافة إلى بعض الأماكن الخاصة بأركان بعض دور النشر التي جلست عليها السيدات والأطفال لتناول الطعام، والدردشة قبل استكمال رحلة البحث عن الكتب، أو استعدادا للرحيل.

ليس هذا فحسب بل كان هناك أيضا عائلات يجلسون على الأرض بجوار الخيم الخاصة بعرض كتب دور النشر، خلعوا أحذيتهم، وجلسوا معا لتناول الغداء، وشرب الشاي،  بعد عناء يوم طويل.

وعلى الجانب الآخر كان هناك سيدات تغسل يداها بـ"حنفية مياه" توجد داخل المعرض، ويستخدمها الرجال أيضا للوضوء.