تحتفل شاكيرا اليوم الأحد، بعيد ميلادها الـ37. وجمعت شاكيرا صداقة طويلة بالأديب الكولومبي الراحل "جابريل جارسيا ماركيز"، والذي وصفها في أحد مقالاته الصحفية بجريدة "كاثيميرني" اليونانية، بتاريخ 16 يوليو عام 2006، بالظاهرة الكونية، ليس فقط لأنها رفيقته الموهوبة، بل لانتماءها لنفس مدينة ماركيز "بارانيكولا"، وهي إحدى المدن الصناعية الواقعة شمال كولومبيا على البحر الكاريبي. كما كتب من قبل عن وجهها في مجلة "كامبيو"، عام 1999.

لكن يظل مقاله عن شاكيرا في جريدة الجارديان البريطانية، في 8 يونيو عام 2002، هو الأهم. فقد وصف الموسيقى الخاصة بها بأنها فريدة ولا تُشبه أحدا. "لقد صنعت علامتها التجارية الخاصة من الحساسية المفرطة".

وشاركت شاكيرا في كتابة أغنتين ضمن الموسيقى التصويرية لفيلم "الحب في زمن الكوليرا"، المأخوذ عن روايته الأشهر، عام 2007. وفي حفل الجولدن جلوب في نسخته 65، رُشحت إحدى الأغنتين للجائزة الأولى.

جابو قال عنها أيضا "إن أكثر الأشياء ادهاشا في ظاهرة شاكيرا، هو قدرتها على جذب الأطفال. كما يتضح ذلك من خلال ألبومها الأول الذي طرحته منتصف التسعينيات كان الأطفال يملأن الحفل الغنائي، ويتدافعون على أنغام الموسيقى بشكل هستيري، لقد طلبوا غناء شاكيرا طوال الليل. ظاهرة مثل شاكيرا تستحق أطروحة دكتوراه. إن الفتيات في المرحلة الإعدادية يقلدن شاكيرا في كل شيء بدءا من شكل الملابس حتى تسريحة الشعر والرقص".