قبل البدء في أي دايت يتم إعطاء بعض النصائح للحفاظ على النظام الغذائي وفقدان الوزن المنتظم، ومن هذه النصائح "ابعد عن الموز"، فلماذا يجب أن نبتعد عن الموز؟ وهل يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير كما يقال؟

فالموز فاكهة غنية بالكربوهيدرات، التي يمكن أن تتحلل في جسمك بسرعة للحصول على الطاقة، وأيضا غنية بالفيتامينات والمعادن مثل البوتاسيوم وفيتامين B6، ومن أسباب منع الموز هو:

زيادة الوزن

من المستبعد أن يكون الموز السبب الرئيسي في زيادة الوزن، فزيادة الوزن ترتبط بتناول سعرات حرارية أكثر من التي يتم حرقها وليس بالضرورة بسبب أطعمة معينة.

ويوصي معهد الطب بالحصول على الكربوهيدرات اليومية بنسبة 45 - 65% من السعرات الحرارية اليومية – فإذا كنت تتبع نظاما غذائيا من 2000 سعرة حرارية، ما يعني بين 225- 325 جم من الكربوهيدرات يوميا، والموز قد يتضمن 12% من إجمالي احتياجاتك للكربوهيدرات، فإن حبة الموز المتوسطة قد تحتوي على 105 سعرات حرارية.

واقترحت جمعية القلب الأمريكية أن الموز أفضل من أن تحصل على أطعمة مصنعة، وتحتوي على سكر مضاف، بينما الموز يحتوي على سكريات طبيعية أكثر فائدة.

عدم التنوع

يمكن أن يكون تناول الكثير من الموز ضارا لأنه قد يمنعك من تحقيق توازن صحي في النظام الغذائي، وعلى الرغم من أن الموز يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة، إلا أنه لا يحتوي على كل المغذيات التي في غيرها من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والأطعمة البروتينية، والتي تعتبر مهمة في خطة الأكل اليومية، فالأنظمة الغذائية التي تحتوي على موز فقط دون تنوع قد تسبب لك نقص تغذية.

وليس هناك طريقة مؤكدة لمعرفة العدد الطبيعي الذي يجب أن يتم تناوله يوميا وإذا زاد فإن ذلك يعد أكثر من اللازم، ولكن توصي وزارة الزراعة الأمريكية البالغين الأصحاء بتناول حوالي 2 كوب من الفاكهة يوميا، وهو ما يعادل حبتين من الموز.