التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 08:40 م , بتوقيت القاهرة

عاطف ياسين الشريف يصدر كتاب "البورصة.. صراع الدببة والثيران"

 أصدر رئيس البورصة السابق، عاطف ياسين الشريف، كتاب "البورصة.. صراع الدببة والثيران"، الذي يتناول تاريخ البورصة منذ إنشائها عام 1883 وحتى الآن، والدور الذي ساهمت به البورصة في التنمية الاقتصادية وتمويل المشروعات.

قال الشريف، إن الكتاب الذي طُرح، اليوم الخميس، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، يأتي ضمن سلسلة إصدارات عن البورصة ستصدر في الفترة المقبلة، حول الأحداث التي شهدتها البورصة في حقب مختلفة.

ويضم الكتاب خمسة أبواب رئيسية، تتناول تاريخ البورصات عالميا وإقليميا، ويحمل الباب الأول عنوان "العودة إلى الأمام"، ويتضمن أشهر بيع لعملية أسهم في مصر تخص قناة السويس، ويتناول الباب الثاني تاريخ ونشأة البورصة المصرية وتطورها تحت عنوان "جمهورية البورصة المصرية"، أما البابان الثالث والرابع فقد تناول فيهما الكاتب الجزء الفني الخاص بالبورصة من عمليات ومؤشرات ومعايير وإجراءات وقواعد، ويتناول الباب الأخير شرح كيفية أن تكون "بورصجي"، من خلال تقديم أبجديات ونصائح وإجابات مفصلة عن أكثر الأسئلة الشائعة في عالم البورصة.

وأوضح رئيس البورصة السابق، أن إصدار الكتاب يهدف لدعم معرفة ودراية جميع أطراف السوق حول البورصة المصرية، خاصة صغار المستثمرين وقليلو الخبرات بالتعامل بالبورصة، مشيرا إلى أن الكتاب ليس كتابا أكاديميا فحسب، حيث يحتوي على دراسات ونظريات في التحليل المالي والتحليل الفني، لكن يضم أيضا رؤية تحليلية تعليمية مبسطة تمكن المستثمر من مواجهة المشاكل والمواقف اليومية التي قد يتعرض لها.

وأكد أن الكتاب يساعد كل من يفكر في الدخول إلى عالم البورصة ليبدأ بداية صحيحة آمنة، ولكل من هو موجود في عالم البورصة، للتعرف على الطريق الصحيح للاستثمار الذي يحقق له أقصى عائد ممكن، ويضع يده على أفضل استراتيجيات التداول التي تضمن تحقيق أهدافه الاستثمارية.

وأضاف الشريف أن اختياره لاسم الكتاب يرجع إلى إطلاق الكاتب الإسباني دون جوزيه دي لافيجا، عام 1688، اسم المصارعة المكسيكية للثيران،
 على المتجرين في سوق المال، دلالة على التناحر بين البائع والمشتري، ويشير مصطلح الثيران إلى الصعود أما الدببة فإلى النزول.

وأشار إلى أن الكتاب يهدف في النهاية إلى إيصال رسالة مفادها أن عالم البورصة لا يعرف أنصاف الحلول أو اللون الرمادي، لذا فإنه على من يريد التعامل مع هذا القطاع أن يعد العدة جيدا لخوض غمار المنافسة، التي تكون في النهاية إما للدببة أو الثيران.