صور| إفريقيا.. آدى السمر ولادنا
اهتم المصور الفرنسي، أدريان تاش، بتسليط الضوء على صناعة الصور الفوتوغرافية واستديوهات التصوير المتلاشية في إفريقيا، خاصة بعد اجتياح تقنية التصوير الرقمي العالم مؤخرا، فأصبح ليس هناك حاجة لمصور محترف، لاسيما وأن الكاميرات الرقمية أصبحت في متناول اليد وسهلة الاستخدام.
سافر تاش في جميع أنحاء إفريقيا: موريتانيا، وغينيا، والسنغال، ومالي، وبوركينا فاسو، على مدى السنوات القليلة الماضية، لتصوير عدة بورتريهات عن هؤلاء المصورين الأفارقة، الذين يعملون حتى الآن بآلات التصوير القديمة، ويكافحون للحفاظ على لقمة عيشهم، وفقا لما ذكره موقع buzzfeed الأمريكي.
وذكر تاش أن أصحاب هذه الاستديوهات يسعون للحفاظ على مصدر رزقهم من خلال تصوير الصور الشخصية، لجوازات السفر على سبيل المثال، فضلا عن تصوير حفلات الزفاف وأعياد الميلاد والاحتفالات الهامة الأخرى.
وعلى الرغم من استخدام تقنية التصوير الرقمي الآن تقريبا في جميع أنحاء العالم، لكن لايزال هؤلاء يعتمدون على آلات التصوير التقليدية في عملهم، وهي المعدات التي يرجع تاريخها إلى سبعينات وثمانينات القرن الماضي، على حد قوله، مضيفا أن كثيرا منهم لم يتلق أي تدريب رسمي، وأن معظمهم مصورون عصاميون، صنعوا أنفسهم بأنفسهم، وبدأوا أعمالهم التجارية من الألف إلى الياء.