التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 08:56 ص , بتوقيت القاهرة

"نايل لايف" تناقش تقرير "دوت مصر" عن خطة داعش لفتح مصر

<p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;">عرض برنامج "صفحة جديدة"، على شاشة نايل لايف، الأربعاء، تقرير "دوت مصر" عن خطة داعش لفتح مصر، واستضاف معدّي التقرير، </span><span style="line-height: 30.6000003814697px;">مينا غبور و</span><span style="font-size:18px;">رحاب عبدالنعيم للتعليق على التقرير وعرض أبرز المحاور التي تضمنها.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;">وقال مينا غبور، إن تنظيم داعش موجود في مصر بشكل جزئي، ممثلا في تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء، وفي الصحراء الغربية، بالتزامن مع حادث الفرافرة الشهير، مضيفا أنهم يتمركزون في أطراف الدولة البعيدة، والسؤال هو: هل تستطيع داعش التوغل داخل المدن القريبة؟ موضحا أن هذا السيناريو بعيد نسبيا لوجود مؤسسات مصرية قوية على رأسها الجيش والشرطة والأزهر الشريف.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;">أضاف غبور أن التقرير الذي نشره "دوت مصر"، تضمن بعض النقاط التي طرحتها ما تسمى الجبهة الإعلامية لنصرة الدولة الإسلامية، محتوية على عناوين لأماكن سيادية، وشركات وجامعات، لا يمكن لشخص موجود في العراق أو سوريا أو الشام أن يعلمها جيدا.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;">وأشار إلى أن كاتب التقرير في الموقع التابع لداعش، تعامل مع الشعب المصري على أنه مجموعة من الجماهير، فوجّه لهم اللوم، لأن حبهم لمصر جعلهم أقل تمثيلاً في التنظيم، وقسّمهم  عبر 7 تصنيفات إلى: مسلمين عوام، تيار إسلامي ارتد باتّباعه الديمقراطية، علمانيين، أصحاب المال والأعمال، النصارى، وحدد نسبتهم بـ7 %، الصوفية وتعتبر المرجعية الدينية الحقيقة لعدد من المؤسسات (عسكر وشرطة وقضاء).</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;">ومن جانبها، قالت رحاب عبدالنعيم، إن داعش ترى المفتاح الحقيقي لفتح مصر يرتكز على أربعة محاور: إدراك من يحكم مصر، والثاني ماذا تريد أمريكا والنظام العالمي؟ والثالث ما الطريق للفتح.. الاستقرار أم الفوضى؟ والرابع كيف يتم فتح مصر؟</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;">وأضافت أن داعش ترى أن النظام العالمي -وتحديدا أمريكا- يريد الحفاظ على أربعة عوامل فى مصر، هي نظام ديمقراطي فاسد، عبر تصدير النموذج الإخواني الفاشل المرتد، من وجهة نظرهم، والمحافظة على ما بنوه من مؤسسات في مصر على مدار 200 عام، وإظهار الأقباط الذين يطلقون عليهم النصارى، في صورة أقلية مستضعفة، بالإضافة لتجريف معتقد الجهاد في قلوب المسلمين بمكافحة الإرهاب.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;">وختم غبور وعبدالنعيم، حديثهما، بتوضيح 10 نقاط وضعتها داعش لفتح مصر، هي: إثارة الفوضى، إنهاك الدولة، تطفيش الاستثمارات الأجنبية، الاغتيالات، التحريض ضد الجيش والشرطة، إشعال المناطق القبلية، استهداف الأقباط، هدم الجامعات الأجنبية التي تصدّر فيروس العلمانية، تدريب الشباب على الجهاد، تسميم مواسير المياه.</span></p><div class="jwplayer playlist-none" id="player_0" style="width: 100%; height: 100%; background-color: rgb(0, 0, 0);" tabindex="0"><div class="jwclick" id="player_0_menu" style="display: none;"><div class="jwclick_item" style="text-align: justify;">About JW Player 6.11.4923 (Premium edition)</div></div></div>