مع ازدياد برامج المواهب خلال الفترة الأخيرة، يتقدم عدد كبير من الموهوبين في معظم الدول العربية، ولكن الغريب أن تلك البرامج تختار "مواهب معروفة" وليس "هواة"، فعدد من المواهب التي ظهرت في المسابقات، أصدروا ألبومات من قبل بالفعل، ومنهم من أصدر أغان "سينجل"، ومنهم من قدم عددا من الحفلات ومعروف بنسبة في بلده ومحطيه، والسؤال هو لماذا يتقدم هؤلاء النجوم إلى تلك المسابقات رغم إصدارهم لألبومات وأغان وحفلات، قبل اشتراكهم بالبرنامج.

هبة طوبجي، التي اشتركت ببرنامج"ذا فويس" مؤنرا، بنسختة الفرنسية، والذي يعرض حاليا، تأهلت للمراحل المقبلة بالحصول على موافقة لجنة التحكيم بالكامل، بعدما قدمت أغنية" لا بداية ولا نهاية"، وهي معروفة بالنسبة لعدد كبير من محبي اللون الغنائي الذي تقدمه.

أيضا مروة ناجي، المطربة الشابة التي اشتهرت بحفلاتها بدار الأوبرا المصرية، وخصوصا بالغناء لأم كلثوم وعدد من النجوم الكبار، قدمت أيضا في الموسم الثاني من برنامج "ذا فويس"، ونجحت في مرحلة الأداء بعد غنائها موال"برضاك" لأم كلثوم، وتقدمت ناجي من أجل اكتساب شهرة أكبر من خلال البرنامج.

أما المطربة التونسية "غالية بن علي"، فشاركت كمتسابقة في الموسم الأول لبرنامج"ذا فويس" بنسختة العربية، ورغم أنها كان لها رصيد فني معقول وشهرة متوسطة وعددا كبيرا من الألبومات وأحيت العديد من الحفلات داخل وخارج مصر، لكنها فشلت في الحصول على موافقة واحدة من لجنة التحكيم، ورفضها أعضاء لجنة التحكيم الأربعة، ما وضعها في موقف محرج للغاية.

المطرب الشعبي مصطفى حجاج، الذي أصدر ألبوم مؤخرا، وله عدد معروف من أغانيه، ويحيي الحفلات أيضا، قدم بالموسم الجديد من برنامج "إكس فاكتور"، ولكنه قوبل بالرفض في مرحلة الاختبارات التي أقيمت بالقاهرة، منذ أسابيع.