عالم المهرجانات ينعى "زقله": "مين مكنش بيحبه"
"مكنش في حد مابيحبهوش".. هكذا وصف صبري سعيد، أحد أعضاء فرقة الكتيبة، ذات الشهرة والواسعة في مجال موسيقي وأغاني المهرجانات، الدي جى، أحمد محسن، المعروف بـ "أحمد زقلة"، الذي قتل أمام منزله بالمطرية، في الذكري الرابعة لثورة يناير.
زوقله دي جى "بلاير" في فريق عمرو حاحا، الذي يضم كل من "سادات" و"فيفتي"، ومن اللافت للنظر أن زقله البالغ من العمر 21 سنة، لم يكن طرفا في الاشتباكات، و لم يكن يشارك في الاشتباكات أو المظاهرات، ولكنه كان أمام منزله، حيث تلقى طلقا ناريا بالرأس أودى بحياته على الفور.
المشرحة
أفاد تقرير الطب الشرعي أن وفاته جاءت بسبب طلق ناري في الرأس وتهتك في المخ، إلا أن قسم المطرية ومستشفى الزيتون رفضا تسليم الجثة إلى أهل المتوفى للقيام بدفنه، واشترطوا توقيع أهله على إقرار يفيد أنه توفي نتيجة انتحاره، بحسب أهل زقله، وهو ما رفضوه، وتم تسجيل أن سبب الوفاة هو هبوط في الدورة الدموية، نتيجة إصابته بطلق ناري.
حداد
أعلن مجال المهرجانات الحداد على صديقهم "زقله"، ووضع أغلبهم صورة سوداء، تعبيرا عن حزنهم على فقيد المجال، الذي يؤكدون طيلة الوقت أنه لم يكن إخوان، أو مؤيد لأي طرف، وأنه كان يقف أمام منزله كغيره من سكان المنطقة.
ودشنوا للتعريف به وتخليدا لذكراه صفحات تحمل اسمه، ومنها على سبيل المثال "كلنا احمد زوئله" و "كلنا AhmEd Zoala"، ونعاه الكثيرين منهم، وتلك بعض الصور التي نشرها رفاقه في المجال والكثير من أصدقائه.
العزاء
وأقيم عزاء أحمد زقله أمس الثلاثاء، في المطرية بشارع الرشاح، أمام مستشفى تبارك.