التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 07:17 م , بتوقيت القاهرة

كتاب فرنسي يرصد مصالح الإخوان ومستقبلهم

<p dir="RTL" style="line-height: 27.8181819915772px;"><span style="font-size: 22px;">بدأت المكتبات الفرنسية، </span><span style="font-size: 22px;">توزيع كتاب "الإخوان المسلمون والسلطة" لدار "جالاد" الفرنسية، الذي يسلط الضوء على حركة الإخوان المسلمين في 11 دولة عربية، وصلت في بعضها إلى السلطة، أو لعبت دورا بارزا في مجريات الأمور، خلال الفترة من 2011 وحتى نهاية 2014.</span></p><p dir="RTL" style="line-height: 27.8181819915772px;"><span style="font-size: 22px;">ويتناول الكتاب أزمة الإسلام السياسي، الذي صعد مع سقوط بن علي في تونس، ثم انتقال شرارة الثورة إلى مصر، ما نتج عنه تقوية شوكة الإسلاميين في فلسطين واليمن والجزائر والعراق والمغرب وليبيا والأردن، وبعض الدول العربية الأخرى، واستطاع الإسلاميون أن يتولوا زمام الأمور في بعض الدول.</span></p><p dir="RTL" style="line-height: 27.8181819915772px;"><span style="font-size: 22px;">وخلافا لحزبي العدالة والتنمية في تركيا، استطاع الإسلاميون في المغرب أن يصلوا إلى الحكم، كما تمكن الإخوان المسلمون في مصر "جماعة الإخوان"، وفي تونس "حركة النهضة"، من تولي زمام الأمور بعد الثورة، وحتى بدء عام 2014.</span></p><p dir="RTL" style="line-height: 27.8181819915772px;"><span style="font-size: 22px;">دولة بعد دولة، يناقش الكتاب قوة هذه الجماعة الإسلامية على الحشد في الميادين، ويتناول مصالحهم وأهدافهم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على علاقة الإخوان مع الأنظمة الديكتاتورية، وكذلك علاقتها مع الجهات المتطرفة من السلفيين في مصر، وحتى تنظيم داعش، والعلاقة مع إدارة أوباما والحكومة التركية.</span></p><p dir="RTL" style="line-height: 27.8181819915772px;"><span style="font-size: 22px;">يقدم الكتاب أيضا شرحا للتغيرات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، وانعكاسها على مستقبل المنطقة، إضافة إلى الدوافع التي تحرك الجماعة الإسلامية في المنطقة وتساعد على نهضتها من جديد، والمتمثلة في قطر وتركيا والسلفيين، وكذلك الولايات المتحدة، هذه البانوراما المثيرة والفريدة من نوعها تسمح للقارئ بفهم أفضل للإشكاليات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط والتغير مستمر الذي تشهده.</span></p><p dir="RTL" style="line-height: 27.8181819915772px;"><span style="font-size: 22px;">وشارك العديد من الباحثين والصحفيين الفرنسيين، الذين يعتبرون من الجيل الثاني من باحثي الشرق الأوسط، في هذا العمل، مثل بيير بوشو، الصحفي السابق لصحيفة "لاكروا" ومؤلف كتاب "الثورة المسروقة" في عام 2012، وكذلك الباحث في شؤون الشرق الأوسط، ستيفان لاكروا، والباحث رفائل لوفيفر، أواس سنيجر وليلى سورات ومريم بنراد ولورا بونفوي ورومات كايه، والباحث المصري محمود عشماوي، وغيرهم.</span></p><p dir="RTL" style="line-height: 27.8181819915772px;"><span style="font-size: 22px;">وأعقب هذا الكتاب، ثمرة عامان من جهد هؤلاء الباحثين، سلسلة من المؤتمرات في معهد العالم العربي بباريس ومركز الأبحاث والدراسات على البحر المتوسط والشرق الأوسط، وغيرها من مراكز الأبحاث والقنوات الفرنسية.</span></p>