أكد أحدث الاستبيانات العلمية الخاصة بتحديد أسباب تعرض الأطفال لإعاقة ضعف أو فقد السمع، أنها نتيجة أخطاء الآباء والأمهات والأطباء، كما أوضح المدير الإقليمي لشركةMEDEL  للإلكترونيات وقوقعة الأذن في الشرق الأوسط، تامر الشحات، على هامش مؤتمر للإعلان عن نتائج أول استطلاع إقليمي حول فقدان السمع، الذي شهدته القاهرة مؤخرا بمشاركة نخبة من الخبراء المختصين بمشاكل وفقدان السمع في مصر والشرق الأوسط.

أسباب تعرض الأجنة والأطفال لفقد السمع

وقد حذر المدير الإقليمي لشركةMEDEL  للإلكترونيات وقوقعة الأذن في الشرق الأوسط، تامر الشحات، من زواج الأقارب فالعوامل الوراثية تعد أول أسباب ولادة طفل مصاب بالصمم أو ضعف السمع، ما يفسر انتشار هذه الإعاقة في المدن والدول المفتقرة للثقافة أو التي تحافظ على عادة زواج أبناء العائلة.

تناول الأم للعقاقير الطبية خلال أول ثلاثة شهور للحمل دون استشارة الطبيب، أو إصابتها بالحصبة الألمانية، وهذا يؤكد أهمية إجراء تحليل الحصبة قبل الزواج للتأكد من أنه تم تطعيمها.

الولادة المبكرة، وقلة عدد أطباء وممرضين متخصصين في الحضَانات، قد يؤدي لوصف دواء خاطئ للطفل الموضوع في الحضَانات، ما يعرض الطفل لفقد السمع.

وتابع الشحات، المشكلة الكبيرة تحدث حينما يلاحظ بعض أولياء الأمور بطء استجابة الطفل لنداءاتهم ويفسرونه بأنه "مش واخد باله، سرحان، ضعف في التركيز" لتزيد المشكلة.

الخطا الطبي في تشخيص المشكلة يتسبب في تفاقمها، من خلال وصف عقار غير مناسب للطفل عند الإصابة بالحمى.