فيديو| شروط نجاح زراعة قوقعة الأذن
يعد ضعف السمع أو الصمم واحد من الإعاقات التي يمكن الشفاء منها، بشرط التدخل المبكر في تشخيص الحالة واستخدام المُعين السمعي المناسب كسماعات الأذن أو القوقعة الإلكترونية، مع اجتهاد الأسرة في منح الطفل الثقة في نفسه.
زراعة قوقعة الأذن
يوضح المدير الإقليمي لشركة MEDEL للإلكترونيات في الشرق الأوسط، تامر الشحات، على هامش مؤتمر الإعلان عن نتائج أول استطلاع إقليمي حول فقدان السمع، الذي شهدته القاهرة مؤخرا بمشاركة نخبة من الخبراء المختصين بمشاكل وفقدان السمع في مصر والشرق الأوسط، أن زراعة جهاز القوقعة الإلكترونية في الأذن الداخلية يستخدم للشخص الذي يعاني من ضعف سمع عصبي حسي عميق في الأذنين، بشرط القدرة على الكلام، فلا يمكن إجراء العملية للشخص الأبكم، مع التأكد من أن الشخص لا يعاني من أي مشكلة صحية تعيق عمل القوقعة.
مراحل الزراعة
تبدء زراعة قوقعة الأذن بفحوصات أولية قبل إجراء العملية لتحديد مدى استجابة الطفل للزراعة، ثم تركيب المعالج السمعي الخارجي، ثم البرمجة اللغوية العصبية، تليها جلسات التخاطب والتأهيل النفسي لتنشيط وتنمية قدراته السمعية والتخاطبية. بعد زراعة القوقعة تختلف درجة الاستجابة للسمع من طفل لآخر وفق حالته الصحية ومرحلته العمرية والانتظام على جلسات التخاطب.
المرحلة السنية
حذر الشحات من التأخر في علاج مشكلة ضعف السمع سواء من خلال السماعة أو زراعة القوقعة، فلا فائدة منها إذا لم تكن لدى الطفل قدرة على الكلام.
وأفضل وقت لزراعة القوقعة من الميلاد وحتى 3 سنوات، فهذه هي المرحلة التي يكتسب فيها الإنسان اللغة، حتى يتمكن الطفل من دخول المدارس العادية والتجاوب مع أقرانه في الفصل الدراسي، أما التأخر حتى 6 سنوات كحد أقصى يزيد معانات الطفل من بعض مشكلات النطق.