قال الإعلامي أحمد موسى، مساء الأربعاء، إن جماعة الإخوان المسلمين ستعتمد على "شفرة" خلال يوم 25 يناير المقبل، لتنفيذ أعمالها التخريبية تدعى "حمادة"، مشيرا إلى أنه تلقى مكالمة هاتفية من اليونان، من شخص لديه أوراق تكشف مخطط الإخوان، من الغد حتى 25 يناير، على حد قوله.

وأضاف موسى، عبر برنامجه على مسؤوليتي على شاشة صدى البلد، أن الخطة  تعتمد على مجموعة أمور، أولها مرصد طلاب حرية، موجود في تركيا، والائتلاف العالمي للحريات والحقوق، بخطة لها أهداف من زيادة الاصطفاف الشعبي الحاضن للثورة، وزيادة تأزم الوضع الأمني والسياسي، والتأكيد على عودة مرسي كمكسب أساسي لـ25 يناير، وتقييم مدى فعالية الهيكل الثوري الجديد للجماعة، وتحسين الصورة الذهنية للمشروع الإسلامي، التيار وأحقيته في قيادة الثورة.

وتابع موسى "العوامل التي يعتمدون عليها بحسب الأوراق التي وصلت لي، هى الغضب الشعبي وزيادة الثقة في المشروع الإسلامى، وتزايد الاحتشاد في الميادين، واختفاء بعض المظاهر الشرطية، من قلة استخدام العنف في الفض، وتوقف الرصاص الحي، وندرة الاعتقالات، وتراجع بعض الإعلاميين، وتأجيل صدور الأحكام وتنحي القضاة، وتفاقم الأزمات وهروب الاستثمار.

وأوضح موسى أن المستندات ذكرت السيناريوهات المتوقعة، رفع الدعم وغلاء تذاكر المترو، والضريبة العقارية، وإضرابات العمال، وأزمة أنابيب البوتاجاز، والحالة الاقتصادية والأمنية المتردية، وغلق بعض السفارات.

وختم موسى قائلا "مراحل العمل التخريبي ستبدأ من 22 يناير، ببدء دخول الميادين، ويوم 25 يناير يتم تنفيذ المستهدف بالحشد والتمركز بالميادين، ويوم 28 يتم تنفيذ أعمال "حمادة"، وهي كلمة السر، حيث إن أعمال الحشد تذهب للمناطق والمحاور التي تخدم خطة التحرك، عبر قطع الطرق وإشعال حرائق وارتكاب اعتداءات في الشوارع، والخطبة "ب"، هي أعمال "حمادة"، وهى خطة الاغتيالات خلال المظاهرات"، بحسب ما ذكر.