تتعدد وسائل منع الحمل عند النساء على عكس الرجل، الذي لم يقدم له الطب العديد من الوسائل، ولعل الوسيلة الأكثر شهرة عند الرجال هي الواقي الذكري أو "الكوندوم".

ويعتبر "الكوندوم" وسيلة حماية من بعض الأمراض التي قد تنتقل عند الاتصال الجنسي أيضا، لكن توجد بعض المعتقدات الخاطئة عن الواقي الذكري، توضحها أخصائية الطب الجنسي بلبنان دكتور ساندرين عطاالله، في العديد من المقالات والفيديوهات عبر الإنترنت وكان أشهر هذه الاعتقادات:-

استعمال الواقي يحميني من الأمراض 100%

الواقي لا يوفر الحماية الكاملة والمؤكدة من الأمراض التي تنتقل جنسيا، مثل الالتهابات التي تنتقل نتيجة الاحتكاك الجلدي فيمكنها أن تصيبنا على الرغم من استعمال الواقي، مثل حالة أمراض الزهري والقوباء وفيروس الورم الحليمي البشري، ويمكن للواقي أن يقلل بشكل كبير من مخاطر انتقال العدوى ولكن لا يمنعها بنسبة 100%.

لا ضرورة لاستعمال الواقي عند ممارسة الجنس الفموي

اعتقاد خاطئ عند معظم الرجال وذلك لأنه يمكن انتشار بعض الأمراض من خلال الفم إذا كان به بعض التقيحات والالتهابات غير المرئية، أو بعض الجروح الصغيرة التي ينتقل من خلالها بعض الأمراض، كما تنصح عطالله بعدم المبالغة في غسل الأسنان بالفرشاة قبل وبعد العلاقة، حتى لا تتسبب الجروح الصغيرة في نقل العدوى ولكن يفضل استخدام غسول مطهر للفم.

استخدام واقيين لمزيد من الحماية

على العكس تماما فاستخدام أكثر من واقي ذكري يؤدي إلى احتكاك بينما الأمر الذي قد يزيد من خطر تمزق الواقي كما يقلل إحساس الرجل باللذة، وعدم الارتياح فلا داعى مطلقا من ذلك.

الواقي الذكري يقلل من المتعة

بالفعل تقل نسبة الاحتكاك التي تزيد المتعة عند استخدام الواقي الذكري، لكن تطورت صناعة الكوندوم بشكل يجعله أكثر رقة وفعالية، ويوجد منه المزود بالأطعمة المحببة لمزيد من المتعة، كما يمكن استخدامه كلعبة جنسية بين الشريكين، فقط انتقي النوع المناسب واجعل الأوقات الحميمة أكثر متعة.