سلمي صباحي: أشفقت على والدي من تولي منصب رئيس الجمهورية
قالت المذيعة سلمى صباحي، أن السبب الأساسي في غيابها عن الغناء والحفلات لمدة خمس سنوات، هو الأمومة، حيث أقامت آخر حفلة لها عام 2009، ورفضت سلمى أن يطلق عليها أحد لقب ناشطة سياسية، مؤكدة أن نزولها للميدان لا يعني ذلك، لكنها أكدت أنها تربت على معاني وطنية، تعبر عنها من خلال أغنية، أو برنامج تقدمه، مستبعدة أنها من الممكن أن تقدم برنامج سياسي، لأنها ليست منطقتها، على حد تعبيرها.
وأضافت سلمى خلال حوارها مع الإعلامية منى سلمان، في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم 2، مساء الإثنين، أنها تفضّل البرامج الاجتماعية، وأشارت أنها تفضل أن تركز على كونها مذيعة، أكثر منها فنانة، لأنه عملها الذي تحبه، فضلاً عن أنه مصدر رزقها، وأكدت سلمى، أنها حتى الآن، لم تجد المنتج الذي يؤمن بأفكارها، فيقرر الإنتاج لها، لكنها مازحت قائلة "لو كان والدي حمدين صباحي فاز في الانتخابات الرئاسية كانت مصر كلها هتنتجلي".
وأوضحت سلمى، أنها لمجرد كونها مغنية، استخدمها البعض كسلاح ضد والدها، دون أن يسمعوا كلمات ما تقدمه، وأثنت سلمى على تجربتها في برنامج "شبابيك" الذي قدمته على فضائية دريم، لافتة إلى أنها كانت سعيدة لأن الناس أحبتها دون أن تعرفوا أنها ابنة حمدين صباحي.
ونفت سلمى أن يكون والدها وجه لها اللوم في قضية النصب التي تورطت فيها، لأنه كان يعلم جيداً أنها مظلومة، لكن كان يؤلمها الاستغلال السياسي للأزمة، مؤكدة أن ذلك كان صعب جداً عليها.
وأكدت سلمى، أنها كانت مشفقة جداً على والدها من تولي منصب رئيس الجمهورية، لأن المهمة صعبة، لكنها في الوقت نفسه كانت تتمنى أن يفوز في الانتخابات، لأنها تعلم جيداً قدر حب والدها لهذا البلد.