5 شروط لاختيار الوسيلة المناسبة لمنع الحمل
مع تعدد وسائل منع الحمل، يُصاب الزوجان بالحيرة حول الوسيلة المناسبة لهما، خاصة مع انتشار العديد من الشائعات حول عدد من الوسائل وأضرار استخدامها، كما أن الحياة العملية التي نعيشها تفرض استخدام وسائل معينة، فكيف يمكن اختيار الطريقة المناسبة لتنظيم الأسرة؟
يقول استشاري أمراض النساء والتوليد بالقصر العيني، عمرو حسن، إنه قبل اختيار وسيلة منع الحمل، يجب أن ندرك أولا آلية منع الحمل، مؤكدا أن تكون الأجنة داخل الرحم يحتاج إلى 3 عوامل، وهي: بويضة، حيوان منوي، وبيئة صالحة لنمو الجنين.
كيف تعمل هذه الوسائل؟
- وسائل منع الحمل تعمل على إعاقة أحد العوامل السابقة، فبعضها يمنع التقاء البويضة والحيوان المنوي وتكوين الجنين، أو يغير من طبيعة المناخ الملائم لنموه.
- بعض هذه الوسائل يمنع إنتاج البويضة، وبعضها الآخر يعمل على إبطال قدرة الحيوانات المنوية على التخصيب، مثل: الأقراص والكريمات الموضعية.
- هناك وسائل تباعد بين البويضة والحيوان المنوي وتمنع لقاءهما مثل: الواقي الذكري، الحاجز المهبلي، والقذف الخارجي.
- وجود اللولب في الرحم يزيد من انقباضات عضلات قناتي فالوب وجسم الرحم، ما يساعد على نزول البويضة قبل تلقيحها، كما أنه يجعل الغشاء المبطن للرحم غير صالح لنمو البويضة الملقحة.
- وتعمل حقن منع الحمل على تغيير طبيعة الغشاء المبطن للرحم، وكذلك تغيير طبيعة إفرازات عنق الرحم.
الطبيب هو من يحدد
اختيار الوسيلة المناسبة لمنع الحمل يجب أن يكون باستشارة الطبيب، الذي يرشدهما إلى إجراء الكشف الطبي والفحوص والتحاليل اللازمة، ويفضل أن يكون ذلك في وجود كل من الزوجين، حتى يتم توعيتهما ومدهما بالمعلومات والحقائق التفصيلية عن كل وسيلة، وكيف تمنع الحمل، وطريقة استعمالها، وفاعليتها، ومميزاتها، وآثارها الجانبية، وكيفية إبطال مفعولها، وموانع استخدامها.
عند اختيار الوسيلة المناسبة لمنع الحمل، يجب مراعاة الشروط الآتية:
- أن تكون الوسيلة المستخدمة مناسبة لصحة الزوج والزوجة.
- أن تمتاز بفاعلية كبيرة.
- أن تكون اقتصادية، وسعرها مناسب.
- الحصول على المعلومات التامة حول الوسيلة، وكيفية التعامل معها، وأعراضها جانبية.
- التحدث مع الطبيب حول المخاوف من هذه الوسيلة، والحصول على الإجابات الشافية لتلك المخاوف.