أعلن الناشر محمد هاشم، أمس الأحد، عبر حسابه الخاص على فيس بوك، أن دار ميريت للنشر والتوزيع سيكون لها "هنجر" خاص بساحة العرض المكشوف، وأنه سيقدم للقارئ خدمات أخرى بجوار الكتب وتوقيعاتها.

وتتمثل تلك الخدمات وفقاً لما قاله هاشم في (الغناء - عروض الحكي - مسرح عرائس)، وستقام تلك العروض قبل أو بعد حفلات التوقيع لإصدارات الدار.

وأضاف هاشم أيضا أن الدار ستعلن تباعا عن المزيد من المفاجآت التي تنظمها خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2015.

دار ميريت للنشر دار نشر مصرية، تأسست عام 1998، بمبادرة من مؤسسها محمد هاشم، وباحتضان عدد كبير من الرموز الثقافية المصرية، وسعت منذ بدايتها لترسيخ مفاهيم العقلانية وحرية الرأي والفكر والإبداع، من خلال إصدار الكتب وإقامة الندوات والمناقشات المحدودة، بعضها بالتعاون مع حركة كتاب وأدباء وفنانين من أجل التغيير.

وقد حملت الدار على عاتقها مهمة، رأت دائما أنها من أسمى مهامها، وهي تبنى الإبداع الجديد والطليعي، وقد استطاعت بالفعل تقديم العديد من هذه الأصوات التي باتت الآن في متن الثقافة المصرية، وتعتبر التصدي للرقابة على العقل بكافة أشكالها السياسية والدينية واجبا مقدسا، كما تناهض التطبيع وكافة أشكال التعاون مع العدو الإسرائيلي.

وقد نشرت ميريت العديد من أعمال الكتاب المعاصرين، مثل علاء الأسواني، وميرال الطحاوي، ومنتصر القفاش، وحمدي أبو جليل، وإيمان مرسال، وياسر عبد اللطيف، وأحمد العايدي، وحامد عبد الصمد، والعديد من الشعراء الشباب أبرزهم مصطفى إبراهيم.