<p dir="RTL"><span style="line-height: 1.6;">علق أسامة نجل الرئيس الأسبق محمد مرسي، على تصريحات والده خلال جلسة محاكمته اليوم الأحد، الخاصة بقضية اقتحام السجون، قائلا إن الجلسة كانت عاصفة، ومرسي كان يتحدث في إطار الدفع بعدم اختصاص المحكمة، ولم يتطرق لعدم اعترافه بها أو عدم وجود محام له في هيئة الدفاع، ولكنه أكد على عدم اختصاص المحكمة بطريقة دستورية نظرا لفساد إجراء نزع السلطة منه بشكل غير دستوري، وهو ما يترتب عليه عدم اختصاصها، على حد قوله.</span></p><p dir="RTL">وأضاف أسامة، خلال مداخلة هاتفية بقناة "مصر الآن"، أن مرسي تحدث عن أن لجنة تقصي الحقائق الثانية في بدايات يناير 2013 أرسلت تقريرا بشأن الدماء التي سالت فيها، موضحا أن التقرير أورد على سبيل المثال وليس الحصر أن بعض الفنادق المطلة على التحرير صرح المتواجدون بداخلها أن الغرف كان موجود بها أشخاص تابعين لجهة سيادية ومعهم أسلحة، ويرأسهم الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، الذي وصفه بقائد الانقلاب.</p><p dir="RTL">وأوضح، نقلا على لسان مرسي، أن هذا التقرير صدر في يناير 2013 بعد تعيين السيسي، والذي وصفه بالخائن، وزيرا للدفاع، وكان الدستور أيضا صدر، ولذلك لم يصبح بمقدور أبيه إصدار إعلانات دستورية أو اتخاذ إجراءات استثنائية، ولم تعد الدولة تملك إلا القانون.</p><p dir="RTL">وأكد أسامة أن مرسي كان مستعدا لإجراءات ثورية من قبل ذلك، عن طريق الإعلان الدستوري لتغيير النائب العام، وإعادة محاكمة رموز مبارك، وبالتالي استمرت التحقيقات، وكانت هذه أحد أهم الأسباب التي عجلت بـ30 يونيو أو ما وصفها بالانقلاب على حد قوله.</p><p dir="RTL">وأشار أسامة إلى أن مرسي أكد في نهاية حديثه بشكل محدد أن الحل يكمن في الثورة والشارع لمواجهة دولة مبارك حتى آخر رمق في ثورة يناير، ويجب أن يستكملوا طريقهم حتى النهاية، وقد ضرب بنفسه المثل، مضيفا "وبالتالي كلام الرئيس لم يتغير عن إطاره وسيستمر بالقول إنه لا أعتراف بـ30 يونيو التي وصفها بالانقلاب ولا تراجع عن مطالب الشهداء أو مساومة عليها".</p>