كتبت- هبة المهدي:

عندما كان الشتاء بدون إليسا، وبدون آيس كريم، وسيلفي البطانية، والمدافئ الكهربائية أيضا، كان هناك موضة خلع الجاكت لصديقتك التي لا تسطيع تحمل البرد في الشتاء، وخصوصا شتاء مواليد الثماننيات وقبل أن يصلوا لموضة خلع الجاكت، كان في طفولتهم الكثير من ذكريات الشتاء، منها:

"بابور" الجاز للتدفئة بالليل، وكنا أحيانا نحمله لداخل الحمام ليدفّء المكان قبل الاستحمام.

الهاي كول برقبة، شئت أم أبيت، الهيكول الشتوي برقبة عالية كان مسيرا على طفولتنا، حتى لا نصاب بنوبات البرد والزكام.

كما أن موضة الصيدري الصوف، الذي عاد هذه الأيام بشكل جديد، كان "موضة" في أيام مواليد الثمانينات.

اللكلوك الكروشية أو الصوف، الذي كان يُصنع في المنزل، ولا نشتريه من الخارج مثل الآن، هو أجمل ما كان في شتاء أيام طفولتنا.

قربة المياه الساخنة، ربما لم تكن هذه القربة وسيلة تدفئة للأطفال ولكن كنا نراها دائما وراء ظهور أجداددنا وآبائنا ليتدفئون بها في الشتاء.

البطانية الصوف القديمة، قبل ظهور البطاطين الوبر والطبقتين والرسم البارز.

جينز الثمينات، الذي اشتهر به الممثل عادل أمام في فيلم حنفي الأبهة.