باتت ضغوط الحياة التي نعيشها تفرض علينا تنظيم النسل، حتى يتمكن الأهل من رعاية الأطفال في ظل المسؤوليات والأعباء الثقيلة، فضلا أن تكرار الإنجاب يؤثر سلبا على صحة المرأة، لذلك وجدت وسائل منع الحمل، التي تساعد في المباعدة بين الحمل والآخر.

جرت العادة أن تتحمل المرأة استخدام وسائل منع الحمل، بينما يقول الدكتور أحمد حامد إن العديد من الباحثين حاولوا إيجاد وسائل لمنع الحمل يستخدمها الرجل، في حال معاناة المرأة من مشاكل تحول دون استخدامها الوسائل العادية، ومن تلك الطرق:

حبوب ستطلق في 2017

استطاعت مجموعة من العلماء بجامعة أدنبرة باسكتلندا، استخدام نوع من حبوب منع الحمل يؤثر على قدرة الرجل على الإنجاب مؤقتا، تم اختبار تلك الحبوب على الفئران فقط، ومن المقرر طرحها في الأسواق في 2017 حتى يتم التأكد من قدرتها بشكل جيد.

الواقي الذكري

من الطرق المنتشرة والمستخدمة حاليا، والتي تمنع الإنجاب بنسبة تصل 85%، حيث يمكن أن يتعرض الواقي إلى الخدش، أو القطع أثناء العلاقة، إلا أن تلك الطريقة تقلل من الاستمتاع من العلاقة الجنسية.

القذف خارج المهبل

تلك الطريقة ليست فعالة بنسبة كبيرة، حيث أنه قبل القذف مباشرة ينزل سائل منوي شفاف يحمل عددا من الحيوانات المنوية، ما يزيد من احتمالية حدوث حمل.

عملية الربط

من أهم طرق منع الحمل التي يمكن أن يشارك بها الرجل، وتصل نسبة النجاح إلى أكثر من 99%، ويكثر استخدامها فى دول مرتفعة الكثافة مثل الهند، الصين، ويمكن عكس تلك العملية.

هي جراحة بسيطة تقوم على ربط الوعاء الناقل للحيوانات المنوية، ولا تستغرق تلك الجراحة أكثر من 30 دقيقة، ويتم استخدام تخدير موضعي، وقد يعاني المريض من عدة مشاكل مثل احتقان الخصيتين والألم، لكن تلك الأعراض سرعان ما تزول.

أدوية تقليل الحيوانات المنوية

بعض الأدوية قد يكون لها تأثير على إنتاج وجودة الحيوانات المنوية، إلا أن تلك الأدوية تؤثر على هرمون التسترون وبالتالي تؤثر على القدرة الجنسية للرجل، لذلك لا تستخدم كثيرا.

الرجال الشرقيون يرفضون

في الغالب يرفض الرجل الشرقي اتباع أي وسيلة لمنع الحمل، فهو يرى أن هذا ينتقص قدرته الذكورية أو الرجولية، لذلك نحن بحاجة إلى نشر ثقافة التعامل الجنسي الصحيح وكيفية تنظيم الأسرة بشكل صحيح.