فرنسواز نيلي.. رقي اللوحات التجارية
نشأت في جنوب فرنسا، ودرست الفنون الجميلة، تحديدا فنون الزخرفة، ومع حس فكاهي وحب للاحتفال، استطاعت فرنسواز نيلي، أن تعيش داخل عوالم الصورة والألوان، لتكتشف وجوه أخرى مختلفة للحياة، وتعرضها للجمهور في لوحاتها التي ترسمها بوضوح لتعبر عن شغفها، ورؤيتها الخاصة للفن.
هل توجد علاقة بين الرقة وضربات السكين على اللوحة؟
? "ينسى فنه ونفسه ويلهث وراء الضروريات لكيتشف بعد فتره أنه ضيع فنه ونفسه"، استطاعت هذه السيدة أن تحل هذه المعادلة الصعبة، ضرباتها المتمكنة وألوانها القوية هي أقوى ما يميزها.
جمعت فرنسواز نيلي بين الفن والتجارة، وحولت الفن التجاري إلى تحفه فنية، تضع اللون بغزراه وحيويه وقوة، متمكنه في استعمالها للسكين. نعم تستخدم السكين بدل الفرشاه، وهذا بحد ذاته عين الفن التجاري برأي الكثيرين. الغريب أنها تستخدم السكين من البداية للنهاية واضعة به المساحات والتفاصيل.
لم يتوقف فن فرانسواز على إنتاج اللوحات فقط، فقد تعاقدت شركة سيتروين عام 2010، مع الفنانة الفرنسية، وأنتجت سيارة فنية مستوحاه من لوحاتها، أسموها السيارة الفنية، CITROEN SURVOLT ART CAk، وأنتجت ملابس تأثرا بلوحاتها، بالنهاية تحولت اللوحه إلى منتج فني جميل.