فيديو| الدسوقي رشدي بعد مباراة الأهلي والمصري: المجد لشهداء بورسعيد
استهل الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، حلقة برنامجه" الصحافة اليوم"، الذي يعرض على شاشة النهار، بمقدمة نارية تعليقا على مباراة الأهلي والمصري، التي عقدت أمس السبت، للتذكرة بمذبحة بورسعيد وضحاياها.
وقال رشدي: "الاسم كان محمود غندور إنسان طيب مش مغرور، الاسم كان محمود سليمان إنسان من صناع الحياة، الاسم كان سيد جودة جدعنة وشهامة ورجولة، الاسم كان رشدي الفنان قائد أوركسترا الثالثة شمال، الاسم كان يوسف البطل أنقذ كتير من الخطر، الاسم كان أنس الجميل ضحكته مالهاش مثيل"، مشيرا إلى أنها أغنية للألتراس تسمى "المجد للشهداء".
وأوضح، أنه لا بد من التوقف عند الطفل أنس تحديدا، واسترجاع براءة الطفولة التي كانت في عينيه لمعرفة ماذا تعني مذبحة بورسعيد؟ وما أهمية ما حدث في مباراة الأهلي والمصري؟ وما نسيته الصحافة المصرية في أثناء تغطيتها المباراة؟
وأضاف: "كل المجد لشهداء مصر والألتراس"، موضحا أنه بعد مباراة الأهلي والمصري سينام كثيرون وقلوبهم موجوعة، أمهات وأخوات وأصدقاء وأبناء، وفي المقابل سينام آخرون سعداء، اتحاد الكرة والمسؤولين ومجالس الإدارة، والبعض الآخر سينام ولا يشغل باله شيئا.
وأشار رشدي إلى أن الجرائد ستهتم بنتيجة المباراة وتقرير الحكم وتحليل خطة الملعب، وبعض الأرقام عن الفترة التي لم تقام مباراة بين الأهلي والمصري، وتابع قائلا "أرقام مالهاش أي علاقة بالدم المصري والأرواح اللي راحت".
ولفت إلى أن نفس صفحات الرياضة غاب عنها عمود أساسي في التغطية وهو "شهداء ألتراس أهلاوي في مجزرة بورسعيد"، منوها أن التقارير التي نشرت، اهتمت بالمباراة والحكام وأرض الملعب، ولم تسلط الضوء على البشر والدم وأهالي شهداء المجزرة، متابعا: "التقارير التي نشرت ركزت مع الدوري، ولم تركز على تقريب المسافات بين أهالي الشهداء وفكرة اللعب في حد ذاتها، ويداوي جراح الأهلي قبل ما يشوفوا ماتش زي ده".
وقال الإعلامي إن الكثيرين اعتقدوا أن وعد إدارة نادي الأهلي بعدم اللعب إلا بعد القصاص "وعد رجالة"، على حد وصفه، موضحا أنه لم يفكر أحد في توقيت المباراة خطأ أم صح، مؤكدا على أن حديثه لا يعنى أنه ضد النظام أو ضد استكمال الدوري، ولكن كل آمالهم، أنه قبل تنفيذ اللوائح والقوانين أن تعالج جراح المواطنين.
واستكمل حديثه، أن هناك العديد من الأشياء حدثت ونقلتها الصحف وبعض المواقع، كانت بمثابة المفاجأة، منها أن جلسة محاكمة للمتهمين في قضية مجزرة بورسعيد في نفس توقيت هذه المباراة، بدون ملاحظة أحد، وبشكل يؤكد على عدم وجود تنسيق، مشيرا إلى أن محافظ البحر الأحمر، أحمد عبدالله، حضر المباراة، موضحا أن المفاجأة أنه نفسه، هو من كان يتولى منصب محافظ بورسعيد وقت وقوع مجزرة بورسعيد في 2012.