قال الكاتب الصحفي والباحث السياسي السيد الحراني، إنه سيشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب المقبل، بكتابه الجديد مذكرات ماجدة الصباحي الصادر في 500 صفحة، عن مؤسسة وصحيفة الأهرام للنشر. وأعرب عن ساعدته بخروج الكتاب للنور بعد المحاولات التي قام بها البعض لإثنائه على عدم طرح المذكرات التي أثارت جدلا واسعا داخل الأوساط السياسية فضلا عن الصحفية، على حد قوله.

وأكد الحراني أن كتابة مذكرات الفنانة ماجدة الصباحي، كان نقطة تحول كبرى في حياته. وأنه بالفعل لا يحمل فضائح أخلاقية كما روج البعض الذين يتصورون أن كل الفنانات لا يتمتعن بأخلاق حميدة.

وأضاف الحراني، أن الكتاب مكون من 500 صفحة، ومرفق به أرشيف صور فوتوغرافية نادرة جدا لم تنشر من قبل، تجسد الحياة العائلية والاجتماعية والفنية لماجدة، كما سيحوي الكتاب على ثلاثة وعشرون فصلا، يبدأ بالتكوين والطفولة والحياة الأسرية وتاريخ الميلاد الذي ظل مدة طويلة مثارا للجدل بين المؤلف وبين ماجدة وبين لجنة القراءة والمراجعة للكتاب بمؤسسة الأهرام.

ويحوي الكتاب وصفا تفصيليا لمصر التي عاشت بها ماجدة في الثلاثينات والأربعينات والخمسينات، ويتطرق لثورة يوليو وخروج الملك، وأيضا بداية الحياة الفنية ومهدها وتبعاته وأسباب خوض مغامرة الإنتاج السينمائي وهي فتاة العشرين عاما ومراحل هذا الإنتاج ومواجهاته.

كما يتطرق الكتاب لجوانب الحب والمراهقة والعلاقات العاطفية الأولى ثم الارتباط بإيهاب نافع ضابط المخابرات الذي جعلته ماجدة نجم مجتمع وسينما في شهور معدودة وأسباب انفصالها عنه، وأيضا سيطرح الكتاب بالأسماء والتفاصيل الشخصيات التي جذبتهم ماجدة من الظل إلى الأضواء السينمائية والاجتماعية والذي انتمى معظمهم لجيل الوسط في السينما والذي مازال بعضهم يتربع على عرش الحياة الفنية الحالية.

والكتاب يحوي تفاصيل وحكايات مثيرة وغنية بالمعلومات عن علاقة ماجدة بالرؤساء ناصر والسادات ومبارك ورأيها في كل منهم بمنتهي الصراحة، وتحكي أزمتها مع النقاد والصحافة والمفكرين والروائيين. كما أن ختام الكتاب سيكون بالموت في حياتها ومن أعز الراحلين إليها وكيف عاشت حياة معاناة بعدما فقدت الأهل والأصدقاء.

ويعمل السيد الحراني رئيسا لقسم الرأي بصحيفة البوابة المصرية، وله العديد من المؤلفات من بينها: مذكرات د.مصطفي محمود الكتاب الذي حقق أعلي المبيعات في دبي، وكتاب مذكرات جمال البنا، وكتاب مذكرات الريان، ومصر واللي فيها، وبنات القاهرة، والإخوان القطبيون.